أعلنت الشركة المالكة لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" شن الحرب على الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، حيث قررت غلق الحساب الرسمي له من قاعدة البيانات.
وأكدت الشركة في بيان رسمي لها انس الجمعة، أنها سوف تتابع الحساب الخاص بـ«ترامب»، لمدة 48 ساعة، وسوف تتخذ قرارها النهائي، بغلقه أم لا، لافتة إلى أن قواعد استخدام الموقع تحظر التهديدات العنيفة والإزعاج وأسلوب الكلام البغيض والاعتداء على الحسابات الأخرى، مؤكدة أن الموقع لا يفرق بين مستخدميه حتى لو كان أحدهم رئيساً.
كانت الشركة صرحت لموقع «سلايت»، في وقت سابق، أنها ستدرس احتمال حظر مسؤولين بارزين في الحكومة الأميركية، بالإضافة إلى الرئيس، في حال قاموا بانتهاك قواعد الموقع بشأن خطاب الكراهية أو غيرها.
جاء ذلك بعد استخدام «ترامب» حسابه على «تويتر»، بطرق خاطئة، إطلق خلالها تصريحات أثارت الكثير من الجدل، تضمنت إهانات للنساء والمسلمين والمهاجرين المكسيكيين، بالإضافة إلى نشر معلومات مغلوطة.