حينما يتغزل ترامب فى بوتين.. ربيع فى العلاقات الأمريكية الروسية.. الرئيس الأمريكى يبرئ الروؤس من احراجه.. دونالد يلمح برفع العقوبات.. وسفير روسى يصفه بالمحنك.. وروسيا تدعوه للمشاركة فى "الأستانة"

ترامب وبوتين

يبدو العلاقات الروسية الأمريكية، ستأخذ شكلا آخر، مع تولى الرئيس المنتخب الجديد دونالد ترامب، عن الذى كانت عليه فى فترة الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما.

فمنذ إعلان فوز ترامب برئاسة أمريكا، والتصريحات المتبادلة بين الجانبين تكشف عن رغبة فى التعاون المشترك بين الدولتين الكبريتين، والتى أعلن عنها ترامب فى أكثر من مناسبة.

فمنذ كان ترامب مرشحا للرئاسة وكان الإعلام الروسى، يتداول أخبار الملياردير الأمريكى على أنه حليف جديد، خاصة مع قوله أن منطقة شبه جزيرة القرم المنتازع عليها بين روسيا وأوكرانيا وتقع تحت السيطرة الروسية، ليس منطقة أهمية للولايات المتحدة، ذلك بخلاف تصريحات ترامب أثناء الحملة الانتخابية والتي عبر فيها عن إعجابه بشخصية الرئيس فلاديمير بوتين.

ترامب أيضا عبر عن رغبته على رفع العقوبات التى فرضتها إدارة أوباما على روسيا على خلفية الإعلان الروسى عن ضم "القرم"، وقال ترامب مرخرا، في لقاء مع صحيفة وول ستريت جورنال، إن العقوبات التي فرضت مؤخرا على روسيا ستستمر خلال الأشهر المقبلة، ولكن يمكن رفعها إذا ساعدت موسكو واشنطن في الحرب ضد الإرهاب وفي مسائل أخرى، كما أعرب ترامب عن أمله في ترتيب لقاء مع الرئيس الروسي بوتين بعد توليه مهام منصبه.

وحول مزاعم نشرتها بعض وسائل الإعلام الأمريكية تفيد بأن فريقه الانتخابي تعامل سرا مع روسيا، وبأن موسكو تحوز أشرطة فيديو محرجة لترامب بشأن حياته الخاصة، وصف الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مزاعم حيازة روسيا مواد محرجة عنه بأنها "أخبار كاذبة وتلفيق" جمعها أناس "مرضى"، وأضاف: "كلها أخبار كاذبة وتلفيقات لم تحدث"، مضيفا أن "أشخاصا مرضى" هم من "شكلوا هذا الهراء.. إنه عار مطلق".

من جانبها وجهت روسيا الدعوة لإدارة دونالد ترامب المقبلة لحضورمحادثات السلام بشأن سورية ترعاها روسيا مع تركيا وإيران، والمقر عقدها فى 23 من يناير الجارى، أى بعد 3 أيام فقط من تولى ترامب زمام الحكم، ما أعتبره البعض جزء من عملية كان قد تم عن عمد استبعاد إدارة الرئيس اوباما منها.

ونقلت صحيفة"واشنطن بوست" عن مسؤول بالإدارة الانتقالية قوله إن السفير الروسي لدى واشنطن سيرجي كيسلاك وجه الدعوة للمرشح لشغل منصب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب المقبلة مايكل تي فلين في اتصال هاتفي يوم 28 ديسمبر الماضي.

وسوف تكون مشاركة الولايات المتحدة، إذا ماتم التوصل إلى اتفاق بشأنها، سوف تكون أول اشارة إلى تعزيز التعاون الأمريكي الروسي الذي تعهد به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال إدارة الأخير.

بينما قال فلاديمير تشيزوف، سفير روسيا إلى الاتحاد الأوروبي إن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، يستطيع تحمل الضغوط الناجمة عن انتقادات بالأوساط الأمريكية حول تقاربه مع روسيا واتهام موسكو بقرصنة الانتخابات، مشيرا إلى أن ترامب سياسي ورجل أعمال محنك.

موضوعات متعلقة:

روسيا تدعو"ترامب" لحضور محادثات "أستانة" في 23 يناير الجاري

الغموض يحيط بمحادثات "الأستانة".. الخارجية الأمريكية تنفى تلقى دعوة للحضور.. والكرملين: المناقشات مستمرة.. تركيا: مشاركة أمريكا ضرورية.. صحيفة تؤكد مشاركة ترامب.. ومحلل يصف موقف الروس بالغموض البناء

المخابرات الأمريكية تحذر إسرائيل من "ترامب"

وول ستريت جورنال: ترامب يلمح لإمكانية إلغاء العقوبات المفروضة علي روسيا

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً