تقدم، اليوم، المستشار شعبان سعيد المحامي بالنقض بمذكرة دفاع عن موكله يحيي قلاش، نقيب الصحفيين في القضية رقم 8100 لسنة 2016 والمنظورة بجلسة اليوم 14 يناير.
وأشار "سعيد" في مذكرة دفاعه أن الحكم السابق بأول درجة كأن لسان حاله يردد: "سنكمم الأفواه ونقصف الأقلام ونقيد الحريات".
وأكد في دفاعه انتفاء الجريمة المنسوبة إلى موكله نقيب الصحفيين في ركنها المادي إذ لم يصدر عنه فعل يمكن أن يتحقق به قيامه او مساهمته في إعانة المتهمين عمرو بدر، ومحمود السقا على الفرار من العدالة عن طريق إخفائهما بنقابة الصحفيين على كون تواجدهما بمبنى النقابة لم يكن بإرادة أو رغبة أو علم موكله، ولم يكن اعتصامهما داخلها أمرا خفيا أو متواريا عن الأنظار، ولم يتم منع أي أحد أو جهة من تنفيذ الأمر الصادر بالقبض عليهما.
ودفع بانتفاء أي قصد في حق موكله نحو معاونة أو إخفاء المطلوب ضبطهما، وذلك لعدم علمه من الأساس بكونهما مطلوبين لدى أي جهة من جهات التحقيق، كما أن رواية الشهود التي استمعت إليها النيابة العامة والمحكمة غير صحيحة بزعم إيواء موكله للمتهمين.
واختتم "سعيد" دفاعه بأن الحكم الصادر بأول درجه بإدانة نقيب الصحفيين وعضوي مجلس النقابة، أحرج النظام المصري دوليا مما يساعد على إرباك النظام، وجعل رئيس الجمهورية يلجأ لاستخدام سلطاته الاستثنائية، واستخدام العفو الرئاسي على غرار ما حدث مع الصحفيين الأجانب في قضية خلية الماريوت، وذلك نحن في غنى عنه حيث لا توجد تهمة إدانه لموكله من الأساس.