اجتمع وزير الخارجية، سامح شكري مساء أمس السبت في باريس بالشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، وذلك على هامش مشاركتهما في مؤتمر باريس الدولي للسلام.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين استعرضا الأفكار المطروحة إقليمياً ودولياً بشأن تفعيل عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتباحثا بشأن التفاصيل الخاصة بالمؤتمر الدولي للسلام والنتائج المرجوة منه، كما تناولا مختلف مقترحات التحرك الهادفة للتوصل إلى رؤية مشتركة للخطوات المطلوب اتخاذها لدعم القضية الفلسطينية، وتحريك عملية السلام.
وأكد الجانبان على استعدادهما الدائم لبذل كل الجهود لإنجاح كافة المبادرات الهادفة لخلق بيئة مواتية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما تناول اللقاء أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأزمتين السورية والليبية بالإضافة إلى الأوضاع في اليمن.. وقد حرص الوزير شكري على إطلاع نظيره الكويتي على تطورات الوضع في ليبيا والجهود المصرية المبذولة للتقريب بين مختلف الأطراف الليبية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه تم خلال اللقاء أيضا بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وعلى رأسها الإعداد لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين خلال الفترة القادمة، وأشاد كلا الوزيرين بتميز وعمق العلاقات "المصرية - الكويتية"، وأعربا عن تطلعهما لدعمها على مختلف الأصعدة.