ياسمين علي.. صوت مصري أصيل صدح بروائع أم كلثوم في أمسية غنائية بالبحرين

بصوت مصري أصيل، قدمت المطربة المصرية الشابة" ياسمين علي" بعضا من روائع كوكب الشرق أم كلثوم اليوم السبت خلال حفل استضافه مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والفنون بمدينة المحرق، العاصمة القديمة للبحرين.

وتفاعل الجهمور –الذي ملأ قاعة الحفل وشاركه نخبة من الفنانين من البحرين وعدد من الدول العربية- مع الصوت القادم من الأوبرا المصرية.

فما أن صعدت المطربة ياسمين إلى خشبة المسرح وسط أنغام آلة القانون الموسيقية العريقة حتى ظهر هذا التفاعل من جانب الحضور من عاشقي الطرب العربي والمصري الأصيل، حيث تواصل التصفيق لها حتى بدأت بالغناء.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يعرف فيها الجمهور البحريني والعربي هنا المطربة المصرية، فقد شاركت في العديد من الفعاليات الغنائية من قبل في البحرين.

واختارها المركز هذا العام لتكون ممثلة لمصر وفنها الأصيل في سلسلة من الأمسيات التي نظمها احتفالا بالذكرى الخامسة عشر على تأسيسه.

وفي تصريحات صحفية، قالت ياسمين إنها تكن كل الاحترام والتقدير للبحرين ومسؤولي الثقافة هنا وعلى رأسهم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، التي حرصت على الحضور ومشاركة الجمهور تفاعله مع المطربة المصرية.

وأضافت ياسمين أن البحرين وشعبها يقدرون الطرب العربي عموما والمصري بصورة خاصة، مشيرة إلى أن هيئة البحرين للثقافة والآثار تحرص على دعوتها للمشاركة في فعالياتها الغنائية.

وفي الحقيقة، يمثل هذا التقدير للمطربة المصرية الشابة تقديرا لمصر وثقافتها وفنونها على اختلافها، وهو ما أكدته رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار عندما سألها مراسل الوكالة عن مكانة مصر في قلوب البحرينيين، إذ أكدت أن مصر تعني الكثير ليس فقط للبحرينيين بل لأي مواطن عربي.

وقدمت ياسمين –التي اختارت ارتداء فستان بحريني تقليدي تناسب مع الأجواء الثقافية للمركز الواقع في مدينة المحرق عاصمة البحرين الثقافية- أيضا بعضا من أغاني مطربين آخرين أمثال فيروز ونجاة وأنغام. وردد معها الجمهور، خاصة من اللبنانيين الذي حضروا بكثافة الحفل، عندما غنت لفيروز.

وبدأ مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والفنون سلسلة الأمسيات احتفالا بذكرى تأسيسه يوم الخميس الماضي، إذ قدمت الفنانة اللبنانية غادة شبير أمسية باسم "اندلسية"، فيما احيا الفنان الأردني زيد ديراني امسية أخرى بعنوان "أمسية ما أصدقائي" أمس الجمعة. وافتتح المركز-الذي يحمل اسم واحد من الشخصيات الثقافية الشهيرة في البحرين- في 12 يناير 2002 ليكون ملتقى ثقافيا وموقعا للاتصال الحضاري.