أكد راينولد برندر القائم بأعمال رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، في حفل الافتتاح برنامج إدارة المخلفات الصلبة الوطنى المصرى، على أن مستقبل إدارة المخلفات يقع في اقتصاد الدورة الكاملة للحياة "الاقتصاد الدائري" حيث لا يهدر شئ تقريبا.
فيصبح إعادة الاستخدام والتصنيع من الممارسات الاعتيادية والمستدامة ويتم بناؤها في نسيج المجتمع حيث يكون هناك مخلفات أقل كما يتم استحداث أشياء أكثر من موارد محدودة. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يسعد بدعم مصر بسبب إدارتها المعدلة للمخلفات الصلبة كخطوة أساسية نحو الاقتصاد الدائري.
وقال الإتحاد الأوروبي في بيان له، أن برنامج إدارة المخلفات الصلبة الوطني المصري والذي يموله الاتحاد الأوروبي يأتي في إطار التعاون الأوروبي- المصرى، وسيعالج الدعم المقدم من الأوروبي بعض القضايا المُلِحة في القطاع من خلال دعم أنشطة ملموسة باستثمار إجمالي يُقدر ب20 مليون يورو كمنحة من إجمالي موازنة المشروع التي تصل إلى 61 مليون يورو وسيمول بنك التنمية الألماني وهيئة التعاون الفني الألمانية والتعاون السويسري والحكومة المصرية باقي المبلغ والذي يقدر ب41 مليون يورو.
وأضاف البيان:"أن برنامج إدارة المخلفات الصلبة الوطني يحتوى على مجموعة شاملة من التدابير التي تتراوح ما بين الإصلاح المؤسسي وتطوير السياسات والتشريعات ووضع برامج الاستثمار وتنفيذها وتنمية القدرات المهنية وتحسين الخدمات والمرافق في أربعة محافظات رائدة هي كفر الشيخ والغربية وأسيوط وقنا".
وتابع البيان: "أن العمل يهدف إلى توفير مساهمة كبيرة في حماية البيئة المستدامة لحماية الموارد الطبيعية وتقليل المخاطر الصحية لسكان مصر".
ويشمل العمل المتصور بناء وإصلاح مرافق إدارة المخلفات الصلبة مثل إعادة التدوير وتسميد النباتات ومحطات التحويل ومكبات النفايات وبنية تحتية أخرى ضرورية للمخلفات الصلبة لنظام متكامل لإدارة المخلفات. كما سيدعم البرنامج أيضا إغلاق وإصلاح أماكن إلقاء النفايات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
