كشفت فرضية جديدة عن أسباب تحطم الطائرة المصرية A320 فوق مياه البحر الأبيض المتوسط في مايو الماضي، وارجعت السبب إلى "جهاز آيفون وزجاجات عطر".
وقال مصدر في لجنة التحقيق: "إن الحريق الذي اندلع في قمرة القيادة بالطائرة قد يكون ناتجًا عن ارتفاع حرارة بطارية الليثيوم في هاتف مساعد الطيار، أو الجهاز اللوحي الخاص، بعد العثور على جهاز هاتف محمول "آيفون 6 إس" وكمبيوتر لوحي "آي باد ميني" و4 زجاجات عطر في مكان مساعد الطيار في الجهة اليمنى، مشيرًا إلى أن هذه الجهة بالتحديد تسببت في إصدار أول إنذار ثم سقوط الطائرة.
وقال المصدر نفسه إن لجنة المحققين كانت تدرس العلاقة بين المكان الذي وضع فيه مساعد الطيار بعض متعلقاته والبقعة التي بدأ منها الحريق.
وقالت الصحيفة إن الصور تظهر بوضوح أن مساعد الطيار المصري حمل معه إلى قمرة القيادة هاتفه وجهازه اللوحي وزجاجات عطور اشتراها قبل الصعود.
وصدرت نتائج التحقيق هذه بالتزامن مع إعادة مصر رفات 15 راكبا فرنسيا كانوا على متن الطائرة، وتجري فرنسا تحقيقًا في الكارثة، التي قتل فيها جميع ركاب الطائرة المتجهة من باريس إلى القاهرة البالغ عددهم 66 راكبًا.