بالصور..مايسة شوقى: أئمة الأوقاف لهم دور في توصيل المفاهيم السكانية

 الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان
الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان

استقبلت الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان للسكان، والدكتور طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان اليوم الأحد 15 يناير 2017، عدد من مسئولي وزارة الأوقاف وهم محمد البسطويسي المنسق العام لبرنامج تأهيل المقبلين على الزواج، والشيخ رضا فضل منسق التدريب، لمناقشة برنامج تأهيل المقبلين على الزواج، والذي يهدف إلى تدريب وإرشاد وتأهيل المقبلين على الزواج وحديثي الزواج، على مهارات الحياة الزوجية، وكيفية التعامل مع المشكلات الزوجية وفقا لأحكام الشريعة، وسيأتي ذلك في إطار التعاون بين المجلس القومي للسكان ووزارة الأوقاف في مجال العمل السكاني.

واستعرضت الدكتورة مايسة شوقي خلال الاجتماع، المؤشرات السكانية التي توضح نقاط الضعف بالمحافظات، والتي تحتاج إلى التدخل السريع من خلال عدة نقاط، منها التوعية على أن يكون لأئمة وزارة الأوقاف دور في توعية المواطنين بمفهوم أسرة صغيرة تساوي حياة أفضل، باعتبار أن وزارة الأوقاف شريك أساسي للمجلس القومي للسكان في التوعية، حيث أن الأئمة لهم القدرة على التأثير في حياة المصريين، لذا لابد أن يكون رجل الدين مدرب على الرسالة الإعلامية لإعلاء مفهوم التوعية.

وناشدت نائب الوزير الحضور توعية المواطنين بمراعاة سن الزواج القانوني، ومنع الزواج المبكر لإعلاء شعار "طفلة لا زوجة"، ولكي يعيش الفتيات طفولتهن كاملة، لذلك لابد من تطويع مفهوم الحديث الشريف "لا ضرر ولا ضرار"، لأن حياة البنت معرضة لمضاعفات خطيرة إذا تزوجت أقل من سن ١٨ عاما، بالإضافة إلى أن المواليد للسيدة التي تلد في السن بين 15 و١٨ عاما هم عرضة للتشوهات الخلقية أكثر 6 أضعاف الولادات في السن الطبيعي وكذلك لولادة مبكرة أو طفل أقل من الوزن الطبيعي.

وأكدت أنه يوجد 200 ألف حالة طلاق سنويا، وأن أعلى سن في حالات الطلاق بين المتزوجات من 25 لـ 30 عاما، لذلك لابد من إصدار فتوى لسن الزواج، وتوضيح أضرار الزواج المبكر، وأن يكون الزواج للناضج فكريا وعقليا، وصحيا حتي يكون الزوجان أسرة مستقرة وسعيدة.

وتحدث الدكتور طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان عن معدل الخصوبة الكلي للسيدات، والذي وصل إلى 3.5 طفل كل سيدة، أي أن كل 10 سيدات ينجبن 35 طفلا، وقال: لابد أن نعمل علي أن يكون الإنجاب بمعدل 2.1 طفل لكل سيدة بحلول عام 2020، لذا لابد من قوة إقناع المواطنين لاتخاذ هذا القرار الطوعي للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، وأن يكون بين الطفل الأول والثاني من 4 إلى 5 سنوات، ولابد أن يكون هذا في إطار رسالة إعلامية، يلتزم بها الأئمة لما لهم من دور هام في التأثير علي العامة، مع تكثيف المتابعة الميدانية على خطب الجمعة، لشرح المفاهيم السكانية التي نريد أن نتبناها جميعا، وتكرار الرسالة حتي تترسخ في أذهان المصريين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً