شفت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، عن حادث توقيف وصفته بأنه تعسفي لدبلوماسي روسي في الولايات المتحدة بغية تجنيده لصالح الاستخبارات الأمريكية.
وأوضحت زاخاروفا في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم " اليوم الاثنين أن الحادث وقع أثناء مرض رئيس الوزراء الروسي السابق يفجيني بريماكوف، إذ جمع ذووه وأقرباؤه مبلغا قدره 10 آلاف دولار لشراء أدوية له لا تباع إلا في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن الدبلوماسي الروسي لحق بعملاء للاستخبارات الأمريكية، حيث اقتادوه إلى قبو المحل الذي كان خارج نطاق تغطية الشبكة الخليوية ولم يكن بإمكان الدبلوماسي الاتصال بالقنصلية أو السفارة (الروسية) أو بأي من زملائه حيث استمر حجزه لمدة ساعة.
ورجحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية أن يكون هذا التوقيف التعسفي محاولة لتجنيد الدبلوماسي، لافتة إلى أن ما تحدث به مع الدبلوماسي خبراء الاستخبارات كان يشبه محاولة للتجنيد بقدر أكبر من أي حديث عقلاني آخر.
تجدر الإشارة إلى أن يفجيني بريماكوف لعب دورا بارزا في تاريخ روسيا الحديث في منصبي وزير الخارجية ورئيس الوزراء، ولاسيما في ما يخص صياغة نهج روسيا الخارجي تجاه الشرق الأوسط والولايات المتحدة.