سمعنا كثيرا عن تفاسير متعددة لتأثير المرايا على الإنسان، سواء فى المورثات القديمة أو علوم الطاقة أو الجانب النفسى، لذلك تنصح الدكتورة سها عيد، أخصائي علم الفينج شوي، الصيني، بعدة أمور لتجنب التأثير الطاقي للمرايا على الإنسان:
- لا يجب على الطفل، وخاصة قبل بلوغ عام النظر إلى نفسه في المرآة
- لا تأخذ إلى المنزل مرآة قديمة أو مستعملة
- لا تنظر في المرآة عند المرض أو الإرهاق
- لا تلوم أو توبخ نفسك أمام المرآة
- عليك قبل المغادرة من أمام المرآة أن تبتسم وتتمنى لنفسك التوفيق.
- لا تنظر فى مرآة مكسورة أو بها شروخ.
- يجب الحفاظ على مرايا المنزل نظيفة بصورة دائمة.
- يجب أن تعلق المرايا (الإطار العلوي لها) بحيث لا تكون أعلى من قمة رأس أطول فرد في الأسرة.
- يجب أن توضع المرايا في برواز أو إطار.
- بعد مغادرة الأشخاص المعروف عنهم السوء أو الحقد أو الحسد أو غير ذلك من المنزل يجب مسح مرايا المنزل.
وتضيف عيد:" يؤكد خبراء علم الفينج شوي أن المرايا تحتوى على "ذاكرة"، بحيث يمكن للمرايا القديمة أن تخزن الطاقة الإيجابية، إلا أنها في الأساس تعمل على تخزين الطاقة السلبية ثم بثها إلى الانسان.
وأضافت أن المرايا شهود على علاقتنا بالواقع، حيث أن بعض المرايا تشع طاقة إيجابية، وبعضها سلبية، ويتوقف ذلك على نوع الأحداث التي انعكست فيها، أي جرت أمامها.
وتوصى سها عيد، بالنظر في المرآة فقط عندما تكون الحالة النفسية والمزاجية للإنسان جيدة؛ لأن الخلفية الجيدة والمكثفة عن طريق المرآة قادرة على إزالة الاكتئاب وجلب التوفيق.
و تنصح سها عيد، بتنظيف المرايا بصورة مستمرة، ثم بعد ذلك إمرار شمعة مشتعلة من أمامها للتخلص من الأفكار والانفعالات والطاقة السلبية التي من الممكن أن تكون قد خزنتها بداخلها، مشيرة إلى أن التأثير النفسي للمرايا على الإنسان، يتضح بأن الأشخاص الذين يقضون أوقاتا طويلة أمام المرآة يشعرون بالتعب السريع وسوء الذاكرة أسرع من غيرهم، وقد يحدث ذلك عند البعض بعد مرور ثلاثة دقائق فقط من الوقوف أمام المرآة.
وتؤكد سها عيد خبيره الفونج شوي العالمي، أنه لابد عند النظر في المرأة أن نكون بحالة نفسية جيده، ولا تنسى دعاء النظر في المرآة: "اللهم كما حسنت خلقى فحسن خُلقى وحرم وجهى على النار، الحمد لله الذى سوى خلقى فعدله وكرم صورة وجهى فأحسنها وجعلنى من المسلمين".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
