انتشر لقب "single mother" بشكل واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الآونة الأخيرة، بعد الجدل الكبير، الذي أثير بسبب قضية فتاة تدعي "هدير مكاوي"، التى نشرت صورتها مع ابنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إنها رفضت إجهاضه رغم عدم اعتراف والده به.
القضية نالت شهرة كبيرة، وأثارت جدلًا واسعًا، خاصة بعدما وصف البعض الفتاة بالبطلة، فيما رآها آخرين أنها مجرد فتاة تورطت في "علاقة غير شرعية"، المثير أن هذه القضية ليست الأولى من نوعها، حيث مر علينا العديد من القضايا المماثلة من خلال بعض الفنانات والمشاهير، ويستعرض "أهل مصر" أبرزها خلال التقرير التالي.
زينة:
أظهرت الفنانة زينة للجميع إنها لن تتنازل عن حقها في إثبات نسب توأمها "عز الدين وزين الدين" من الفنان أحمد عز تحت أي ظرف، وأقامت دعوى قضائية ضده، بعد زواجهما عرفيًا، لإثبات نسب توأميها، لكن "عز" رفض هذه الادعاءات، رافضًا إجراء تحليل الـDNA، إلى أن أسدلت محكمة الاستئناف الستارة على القضية في يناير الماضي، بتأييد نسب الطفلين التوأم إليه، واستخرجت "زينة" شهادات ميلاد توأمها من الفنان أحمد عز، وتم تسجيل الولدين باسم أحمد عز.
هند الحناوي:
تُعد أزمة الفنان أحمد الفيشاوي مع هند الحناوي، من أكثر القضايا التي أثارت العديد من الجدل؛ نتيجة إلى عدم اعتراف الفنان بنسب الطفلة "لينا" له، سوى بعد عامين من النزاع بين أروقة المحاكم، التي رفض خلالهما إجراء تحليل إثبات نسب، وأجرى عشرات الحوارات في الفضائيات، أنكر فيها زواجه من هند الحناوي، مهندسة الديكور، عرفيًا، وأبوته لابنته.
ووصل به الأمر إنه أرجع نسب "لينا" إلى علاقة محرمة جمعت "هند" مع غيره، ومع مرور الوقت اعترف أنه كان على علاقة معها، بعدما كان ينفي دائمًا أنه يعرفها ولا تربطه بها أية علاقة.
وظلت القضية متداولة بين الطرفين قضائيًا وإعلاميًا حتى قضت محكمة استئناف الأسرة بزنانيري في حكم نهائي بإثبات نسب الطفلة إلى أحمد الفيشاوي، بعدما اعترف بوجود علاقة بينه وبين هند الحناوي، استمرت أكثر من شهرين دون زواج، واعترف بزواجه منها عرفيًا.
وبعد الحكم ظهر الفنان أحمد الفيشاوي في برنامج البيت بيتك معترفًا بخطئه الكبير في حق ابنته "لينا" بإنكاره في السابق نسبها إليها، ودعا جمهوره إلى أن يغفروا له هذه السقطة الإنسانية.
هند رستم:
وبالعودة للوراء قليلًا، نجد أن الفنانة هند رستم عانت مثل هؤلاء الفنانات أيضًا، عندما تزوجت سرًا من المخرج حسن رضا وأنجبت منه ابنتها الوحيدة "بسنت"، ولكن المخرج رفض الاعتراف بهذا الزواج وبابنته.
وفي النهاية تمكنت "هند" من إثبات النسب بعد أن قامت بتهديده بالفضيحة والتشهير به، فاعترف بالطفلة وسجلها باسمه، وتزوج من هند رستم علنًا، ولكنهما انفصلا بعد فترة قصيرة.
قمر:
أقامت الفنانة اللبنانية قمر، دعوى إثبات نسب ضد رجل الأعمال جمال مروان، مالك شركة "ميلودي إنترتينمنت ليمتد"، وهو نجل أشرف مروان، لإثبات نسب ابنها "جيمي" له، وقامت برفع دعاوى قضائية ضده، وفي النهاية سجلت الطفل باسم شخص آخر، ونشرت الصحف حينها أنه تم التصالح بين الطرفين مقابل مبلغ مالي كبير، وتنازلت قمر عن الدعاوى ضد مروان، وتم شطبها جميعًا.
زوجة نجيب الريحانى:
أما في عام 2008، فظهرت سيدة أجنبية تدعى "جينا"، وقدمت كافة الأدلة التي تؤكد أنها ابنة الفنان الراحل "نجيب الريحاني"، وقالت إنها نتاج علاقة غير شرعية أيضًا بينه وراقصة فرنسية تُدعى لوسي دي برناي.
وبحسب هذه الرواية، فإن الراقصة الفرنسية جاءت إلى مصر عندما كان "الريحاني" يبحث عن فتاة أجنبية تمثل معه في مسرحية "كشكش بيه"، فأقنعها بالتمثيل وقام بتدريبها إلى أن أحبا بعضهما وتزوجا في مصر لما يقرب من 3 سنوات، ثم انفصلا وسافرت بعدها إلى باريس، ولكن الريحاني أخذ يبحث عنها عدة سنوات وعندما فقد الأمل في الاتصال بها تزوج الراقصة بديعة مصابني، ولكنهما التقيا مجددًا ذات مرة في باريس وأقاما علاقة مرة أخرى لكن بدون زواج، وأنجبا ابنتهما جينا عام 1938، على حد قولها.
فاطمة سري:
كانت صاحبة أول وأقدم قضية نسب بين الفنانات، ففي عام 1927، نشرت الفنانة المسرحية فاطمة سري بمجلة "المسرح" الأسبوعية قصة زواجها العرفي من محمد بك شعراوي ابن هدى شعراوي، رائدة حركة تحرير المرأة، وعلي باشا شعراوي، رفيق الكفاح مع سعد زغلول، ولجوءها إلى القضاء لإثبات نسب طفلتهما "ليلى"، وتم تأييد أبوته بعد 3 أعوام من النزاع.
زوجة الشاب خالد:
تعرض المطرب الجزائري الشاب خالد للواقعة ذاتها، حيث ادعى أحد الشباب أنه ابن غير شرعي له.
وبعد انتشار هذه القصة، اعترف الشاب خالد به، وكان يدعى "أنيس"، إلا أنه رفض أيضًا أن يقابله أو يتواصل معه.