وجهت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بعض النصائح للأسر المصرية بشأن التنظيم الأسري وضرورة الحد من الزيادة الإنجابية، لإمكانية التعايش مع الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد، لافتة إلى أن الصحة الإنجابية للمرأة في مصر تمثل العائق والتحدي الأكبر للتنمية والتمكين الاقتصادي للمرأة.
وأوضحت "والي"، خلال ورشة عمل خاصة لمناقشة تقرير هيئة الأمم المتحدة، على فضائية "سي بي سي اكسترا"، أن سنوات الخصوبة للمرأة في مصر من أطول سنوات الخصوبة في العالم، حيث تظل المرأة قادرة على الإنجاب من سن 15 إلى 45 عام، حيث أن متوسط الأطفال في القرى مرتفع جدًا، ولا يوجد وعي مجتمعي بهذا القضية.
وتابعت: "لابد من إتاحة وسائل تنظيم الأسرة، مع العمل على رفع وعي الأسرة بخطورة كثرة الإنجاب، وأيضًا اثارة الوعي المجتمعي بشأن التربية وثمار النمو والتنمية، مردفة: "طول ما معدلات النمو السكاني مرتفعة لم نشعر بثمار التنمية".