شهدت الأوساط الرياضية ولاعبى كمال الأجسام، واقعة غريبة من نوعها، حيث انفجرت عضلات اللاعب الأمريكى "جيرك فالانتينو"، عقب تحقيقه رقمًا قياسيًا وأصبح صاحب أضخم ذراع فى العالم.
وأطلق "فالانتينو"، على نفسه لقب ملك لعبة كمال الأجسام، وبدأ في جذب الانتباه إليه وأصبح له معجبون مهتمون به حول العالم ونال اهتمامًا كبيرًا من المجلات الرياضية المعنية بلعبة كمال الأجسام وإنشاء صالة رياضية.
وقال "فلانتينو"، عبر فيديو منشور له على موقع "يوتيوب" بعد انفجار ذراعه، أن استهتاره وإفراطه فى تناول المنشطات وصل لمرحلة إذا سقطت منه الحقنة على الأرض كان ينفخها ثم يغرسها بذراعه ويحقن نفسه بها، وهو ما سبب له مضاعفات خطيرة وانفجار ذراعه ما دفعه لإجراء جراحة استئصال عضلة "الباي سيبس" المصابة.
وأضاف أن قصر قامته سبب له عقدة فى حياته قائلا: "أنه عندما كان يمارس رياضات أخرى قبل كمال الأجسام مثل "البيسبول" أو كرة القدم الأمريكية كان عليه بذل مجهود أكبر من زملائه بسبب قصر قامته حتى يجعله المدرب يشارك فى اللعب"، موضحا أن هذه العقدة لازمته حتى عندما مارس لعبة كمال الأجسام، وقال إن لم يستطع أن يكون أطول سيكون أضخم بتناول عقار الـ"سينثول" المثير للجدل والخطير ووصل قطر ذراعه لحوالي 29 بوصة.