أصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة، قرارا بإدراج اسم محمد محمد أبو تريكة لاعب منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، على قوائم الإرهاب لمدة 3 سنوات، وذلك في التحقيقات التي تجريها لجنة حصر جماعة الإخوان.
وفي الوقت الذي تضامن فيه عدد كبير من المواطنين مع اللاعب، ودافعوا عنه لحبهم في أخلاقه وتدينه مطلقين عليه لفظ "الخلوق"، إلا أن هناك العديد من الدلائل التي أثبتت تورط اللاعب مع جماعة الإخوان الإرهابية، مع العلم أن الكثير يعرف أن أبو تريكة منتمي فكرياً للجماعة، وإن كان لم يعلن نفسه عضواً عاملاً في التنظيم.
"أهل مصر" يكشف في السطور التالية، أبرز المواقف التي تورط فيها أبو تريكة مع جماعة الإخوان..
الأول:
في ديسمبر 2011، قال أبو تريكة في حوار مع مجلة "الأهرام الرياضي" إنه يفكر في سحب استمارة عضوية لحزب الحرية والعدالة، وذلك حينما قررت الجماعة إنشاء حزب سياسي في هذا الوقت.
الثاني:
حينما ظهر اللاعب في قناة "25 يناير" ليعلن دعمه لمحمد مرسي في انتخابات الرئاسة.
الثالث:
حينما رفض مصافحة المشير طنطاوي عندما ذهب لاستقبال بعثة الأهلي بعد فوز الفريق ببطولة إفريقيا.
الرابع:
بعد أن عاد الأهلي من الكونغو بعد مواجهته مع فريق ليوباردو، ويومها دخل تريكة في مشادة مع ضابط من الجيش المصري، حيث قال له: "انتوا جايين تحمونا، وانتوا بتقتلوا الناس".!
الخامس:
حينما وافق على التصوير مع فتاة مغربية رفعت شارة رابعة.
السادس:
اتهامه في تقديم مساعدات لمتظاهري رابعة العدوية أثناء اعتصامهم الذي كان سببًا في التحفظ على أمواله وتحويله للتحقيق.
السابع:
ترشيح جماعة الإخوان لأبو تريكة كوزير للرياضة في الأوراق التي تم الحصول عليها بعد إزالتهم من الحكم.
الثامن:
اتهام محمد زيدان وميدو لأبو تريكة وأحمد شوبير بأنه ينفذ تعليمات مرشد الإخوان.