وقع المنتخب المصري بالأمس في فخ التعادل امام المنتخب المالي ، في إفتتاح لقاءات الفراعنة ببطولة الأمم الإفريقية 2017 المٌقامة بالجابون.
وشهد أداء الفراعنة في مباراة الأمس إنتقادًا كبيرًا من كافة النقاد والرياضيين ، بالإضافة إلى حالة السخط الشديد التي غلبت على الشارع الرياضي أثناء وبعد المباراة.
وقد برر بعض المشجعين سوء الحالة الفنية للمنتخب في مباراة الأمس ، بأن غياب "محمد صلاح" عن مستواه المعهود كان سببًا أساسيًا في المستوي السئ الذي قدمه الفراعنة في المباراة ، حيث يعتقد الكثير من الجمهور أن أداء منتخب مصر مرهون بالمستوي الفني لمحمد صلاح .. مما يجعلهم يرددون دائمًا "باصي لصلاح".
ويطلق البعض على الفريق "منتخب صلاح" في إشارة منهم إلى أن "كوبر" المدير الفني للمنتخب يعتمد إعتمادًا كليًا على سرعات "محمد صلاح" وقدرته على إنهاء الهجمات.
وبعد مشاهدة الجماهير المصرية لمباراة غانا وأوغندا بالأمس ، ورؤية الأداء القوي من الفريقين .. بدأت التساؤلات تتردد على ألسنة المشاهدين .. هل سينجح "صلاح" في مواجهة قوة المنتخب الأوغندي، وشراسة المنتخب الغاني بمفرده؟ وهل ستنجح نظرية "باصي لصلاح" في مواجهة منتخبات بمثل هذه القوة والشراسة؟
يقول نقاد رياضيون: "يجب على الأرجنتيني "هيكتور كوبر" ضرورة تطوير الجانب الهجومي للفراعنة قبل مباراة أوغندا المقبلة ، بحيث لا يصبح الإعتماد كله على إنطلاقات "صلاح" كعامل رئيسي، و"تريزيجيه" كعامل فرعي".
وطالبوا بأن يكون لطرفي الملعب "أحمد فتحي" و "محمد عبد الشافي" دور هجومي أكبر وفعال خلال اللقاءات القادمة، وألا يقتصر دورهما فقط على الناحية الدفاعية، بالإضافة إلى الدور الهجومي للاعبي وسط الملعب "طارق حامد" و"محمد النني" ووجوب إعطاء تعليمات لهما بضرورة التقدم والتسديد على المرمى بشكل قوي وفعال.