اعلان

غدا.. استئناف دعوى عدم الاعتداد بالطلاق إلا بوثيقة رسمية

محكمة _صورة ارشيفية

تنظر هيئة المفوضين الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، غدا الدعوى المطالبة بإلزام وزير العدل بإصدار قرار بإجراء تعديل على قانون الأحوال الشخصية المصري، ينص فيه على أنه لا يعتبر الطلاق شرعيًا للمتزوجين بوثائق رسمية، إلا ما يتم بالتوثيق الرسمي.

واختصمت الدعوى التي حملت رقم 12265 لسنة 70 ق كل من رئيس الوزراء ووزير العدل وشيخ الأزهر.

وقالت الدعوى "إذا كان الشعب المصري فى الجملة قد حسم أمره في عدم الاعتراف بالطلاق الشفوى للمتزوجين بدلالة استكمالهم للحياة الزوجية مع إكثار الأزواج ألفاظ الطلاق الشفوية التى يندفعون إليها بسبب ضغوط الحياة بدون إرادة الطلاق الحقيقى، وقبول كثير منهم أدنى المبررات الفقهية التى تقضى بعدم احتساب لفظ الطلاق الشفوي طلاقا شرعيا"، لذلك يجب على المشرع المصري أن يتدخل لإنقاذ بعض المصريين الذين يقعون فريسة لتغرير أوصياء الدين وإيهامهم للضعفاء بأن الطلاق الشفوى طلاق شرعي، وأن الطلاق الرسمي طلاق قانوني، وأن العبرة في الدين بالشرع لا بالقانون، ما يدفع بهؤلاء الضعفاء إلى الاستسلام لظاهرة المحلل المقيتة بعد الطلقة الشفوية الثالثة، بما يكثر كبرياء الزوجين ويهين كرامتهما.

وأضافت أن كبار علماء الدين والفقهاء اتفقوا جميعًا على أنه لا أثر ولا حجية للطلاق الشفوي ولا يعتد به، وأنه يتعين أن يكون موثقًا كما يتم توثيق وثيقة الزواج.

وطالبت بإصدار حكم بإلزام وزير العدل بإصدار قرار بإجراء تعديل على قانون الأحوال الشخصية المصري بأن يثبت في وثائق الزواج الرسمية ليعلمه الزوجان عند إبرام عقد زواجهما، وينص فيه على أنه لا يعتبر طلاقًا شرعيًا للمتزوجين بوثائق رسمية إلا ما يتم إثباته بوثيقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً