نشر موقع "Telegraph" البريطاني، دراسة أجراها المعهد الوطني الياباني للمعلومات، لتوصل الهاكرز لطريقة جديدة لصيد ضحايهاهم، عن طريق "علامة النصر" التي يلتقطونها بصورهم وينشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يمثل خطرا على خصوصية صاحبها.
وأكدت الدراسة أن القراصنة تتم عن طريق التسلل إلى الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الأجهزة اللوحية، باستخدام صور الأشخاص التي تظهر فيها أصابعهم بشكل واضح، لهذه الأجهزة وغيرها التي يتم حمايتها عن طريق البيانات البيومترية "بصمات الأصابع".
وحذرت الدراسة الأشخاص الذين يستخدمون بصمات أصابعهم في فتح أجهزتهم، خاصة بعدما أصبحت طريقة تشفير الأجهزة الإلكترونية باستعمال البصمات منتشرة وبشكل متزايد.
يذكر أن المعهد قام بتطوير شريطًا شفافًا يحتوي على "أكسيد التيتانيوم"، لمواجهة هذا الخطر وإمكانيه وضعه على الأصابع لإخفاء آثارها، وسيكون هذا الاختراع جاهزًا في غضون عامين فقط، وسيساعد على حماية معلومات المستخدمين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
