تنفذ القوات السورية بدعم من ميليشيات موالية لها، حملة عنيفة، مدعومة خلال الليل لاقتحام الغوطة الشرقية من أربع جهات وسط اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة السورية في المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية معارضة إن قوات الجيش وميليشياته شنت هجومها من جبهة البحارية وحزرما، وجبهة مزراع المحمدية وجسرين، وجبهة مدينة حرستا، وجبهة حي جوبر الدمشقي، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام من دون إحراز تقدم يذكر للقوات المهاجمة.
كما أكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى من الطرفيين خلال الاشتباكات.
يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية وقوات الجيش السوري مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني على محور عين الخضرا بوادي بردى بريف دمشق.
وقالت مصادر محلية إن ميليشيا حزب الله والقوات الحكومية جددت محاولات التقدم نحو عين الفيجة خلال الساعات الأخيرة دون جدوى.
من جهة أخرى، قالت الهيئة الإعلامية إن الجيش السوري قصف منطقة وادي بردى بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة خلال يوم الأربعاء واستهدف عدة بلدات في المنطقة سقط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح.
واستهدفت ميليشيا حزب الله اللبناني منطقة الزبداني بقذائف المدفعية والهاون والأسلحة الرشاشة مما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين.
فتح الشام تتبنى تفجير دمشق
أعلنت جبهة فتح الشام التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي وقع في دمشق الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل سبعة أشخاص.
ونشرت الجماعة -التي أعلنت في يوليو من العام الماضي قطع علاقتها بتنظيم القاعدة- بيانا على صفحتها الرسمية على موقع تليجرام.
وجبهة فتح الشام هي إحدى أقوى جماعات المعارضة المسلحة وكانت تعمل كجناح لتنظيم القاعدة في سوريا وتشكلت بعد اندلاع الثورة في سوريا.