الخياطة قديما.. الكورس حديثا.. حجج البنات عند التأخير

أرشيفية

اعتدنا عند مشاهدة الأفلام المصرية، أن يكون هناك أكثر من مكان ترتاده الزوجة بصحبة رفيقاتها ويكون مثار جدل وشجار بينها وبين الزوج، لتعدد خروجاتها وتأخرها بهذه الأماكن، ودائما ماكانت هذه الأماكن تنم عن خيانة الزوجة لزوجها، والتحجج بتواجدها بها.

زمان كانت الحجج المعتادة بما جسدتها السينما عندما يسأل الزوج عن زوجته "ألو.. ستك فين، عند الخياطة" هذا الديلوج الشهير فى أفلامنا السينمائية، كان واحدا من أشهر الأماكن التى تذهب إليها السيدات وتقضى فيه وقتا طويلا بحجة عمل "بروفة الفستان"، كذلك كان "دكتور الأسنان" واحد من الأماكن التى تستطيع المرأة أن تتأخر بحجتها لطول فترة الإنتظار وتكدس العيادة بالمرضى.

أما حديثا هناك حجج أخرى

- "اتاخرت علشان كنت فى الكورس"، أصبحت موضة أخذ كورسات فى جميع المجالات حجة عصرية، لقضاء الوقت "والتزويغ".

- انتشار الدروس الخصوصية أصبح أيضًا من الأماكن التى يمكن أن تكون مناسبة "للتزويغ على حسها".

- "صحبتى بتتجوز" النزول بحجة شراء لوازم الفرح والاستعدادت التى تطول وتأخذ فترة طويلة من الزمن.

- "بنتفسح فى المول"، امتلئت الكثير من المناطق بالمولات التجارية التى تقضى فيها البنات أوقات كثيرة وتكون حجة جديدة لتأخرها بسبب "الفرجة" على المحلات والاستفادة من الأوكازيونات.

فالتطور العصرى لابد أن نستفيد منه، إذا ما بطلت الحجج القديمة، التى يتفق عنها ذهن حواء، وتستطيع تطويعها كيفما شاءت، فلديها القدرة الكبيرة لاستثمار كل جديد، حتى تصل إلى مأربها "بشطارة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
غزيرة تؤدي لـ تجمعات المياه.. التنمية المحلية تحذر من سقوط الأمطار على المحافظات