استكملت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد اجتماعاتها الرسمية ومشاركتها في فاعليات المنتدي الاقتصادي العالمي في "دافوس" سويسرا، إذ شاركت في جلسة رسمية عن دعم الاستثمار في البنية التحتية للاقتصاد الذكي بحضور وزير الشؤون الخارجية سنغافورة، ووزيرة الدولة لتكنولوجيا المعلومات ووكيل المدير العام لصندوق النقد الدولي، ومحافظ بنك اليابان، والمدير التنفيذي لبرنامج البيئة الأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتحدثت داليا خورشيد للحضور عن وعي الحكومة المصرية بأهمية تشجيع الاستثمارات في البنية التحتية الذكية ودعم القطاع الخاص والشركات الناشئة من خلال إيجاد تشريعات تحفيزية وضمانات، إذ جاء مشروع قانون الاستثمار الجديد ليشجع بناء المزيد من المناطق التي تعتمد علي التكنولوجيا الرقمية والاتصالات الذكية، باعتبارها أحد آليات جذب الاستثمارات في الأسواق الناشئة.
وأضافت أن "الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أحد أهم عوامل تحقيق التنمية المستدامة، لأنها تمس جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمواطنين، وتنعكس على قطاعات الصحة والتعليم والتجارة، ما يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية الحياة للمواطنين".
وأكدت خورشيد أن الحكومة المصرية تعمل بجهد على دعم الاستثمار في شبكات المستقبل لما لها من أثار إيجابية على اقتصادنا المستقبلي.
وناقش الحضور كيف يمكن للأسواق أن تكون جاذبه لهذا النوع من الاستثمارات والاعتماد على القطاع الخاص.
وأوضحت خورشيد أنه لابد أن يمنح القطاع الخاص الفرصة كاملة في هذا المجال، ويجب على التشريعات ان تخدم المستثمرين وتسهل عملهم، لأن الاستثمار في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصحوب بالاستثمار في الموارد البشرية ينتج عنه نمو اقتصادي، وله بعد اجتماعي في توفير فرص عمل لشبابنا، لأن هذا القطاع يعتمد بدرجة كبيرة على العقول الشابة والمبادرات على الابتكار والإبداع، لذلك فهذا القطاع يستقطب الكثير من الشباب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
