أطلق على الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لقب رئيس مواقع التواصل الاجتماعي حيث كان يستخدم المواقع للتواصل مع المواطنين في العالم والتصدي للقضايا الهامة.
كان أوباما أول رئيس في البيت الأبيض لديه حساب على تويتر "@POTUS" وأول من كان يشارك حياته على فيسبوك من خلال البث المباشر إضافة إلى الرد على استفسارات المواطنين عبر اليوتيوب، وذلك لأول مرة للمشاركة في نوبة ضحك من سناب شات.
الآن الرئيس ترامب في البيت الأبيض، مع وضع جدول أعمال جديد، وفريق عمل جديد وعائلة جديدة، وقد تثار تساؤلات حول ما سيحدث لجميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، على تويتر وفيسبوك إضافة إلى الفيديوهات التي كانت تشارك من قبل المواطنين.
السؤال المطروح "هل ستزال حسابات الرئيس الأسبق أوباما" أم ستحفظ كما هي على الحسابات الرسمية لرئيس الولايات المتحدة وفريقه؟
ماذا يحدث الآن
وفقا لموقع بلوج الأمريكي "blog" فإن جميع المواد التي نشرت وردت خلال فترة حكم أوباما سيتم أرشفتها مع إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية (NARA)، تماما مثل الأزمنة القديمة، عندما تم أرشفة الملاحظات المكتوبة بخط اليد والرسائل والفاكسات من الإدارة السابقة للمحفوظات والسجلات الوطنية، سيتم الحفاظ على جميع التويتات ومشاركات الفيسبوك والصور مع الإدارة(NARA).
تحتفظ إدارة المحفوظات والسجلات بحساب ""@POTUS44 الذي أنشئ حديثا والذي يحتوي على جميع التويتات من قبل أوباما، وسيتم نقل الحساب "@POTUS" إلى الرئيس ترامب في 20 يناير والذي يتابعه 11 مليون ولكن دون أي تويتات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
