كشف صندوق النقد الدولى، عن انتعاش صافي إيرادات قطاع السياحة المصرى، خلال العام المالى الجارى 2016-2017 لتصل إلى4.6 مليار دولار، بزيادة قدرها 800 مليون دولار عن العام المالى الماضى، والذى حقق فيه القطاع إيرادات 3.8 مليار دولار.
وقد جاء ذلك ووفقا لوثائق اتفاقية قرض مصر التى أعدتها بعثة صندوق النقد مع وزارة المالية والبنك المركزى.
ومن المتوقع أن تقفز إيرادات القطاع السياحى بنحو 2 مليار خلال العام المالى المقبل 2017/2018 لتصل إلى 6.5 مليار دولار، ثم 8.5 مليار دولار فى 2018/2019 9.7 مليار دولار في 2019/2020 و 11.1مليار دولار في 2020/2021.
وكانت قد تدهورت إيرادات القطاع السياحى الذى يعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصرى فى أعقاب الاضطرابات الأمنية والسياسية التى أعقبت ثورة يناير، لكنها تراجعت بشكل درامى العام المالى الماضى إثر حادث انفجار الطائرة الروسية فى شرم الشيخ نوفمبر 2015، وما أعقبها من تحذيرات السفر التى أطلقتها معظم الدول الغربية.
كما أنه فى عام 2010، كان القطاع السياحى يدر أكثر من 10% من الناتج المحلى الإجمالى، وحقق القطاع إيرادات قدرها 12.5 مليار دولار.