تعاقب صغيرها بالحبس في الحمام لمدة 10 أشهر

العلاج النفسي للأم والطفل لمدة عامان هو الحكم المبدئي الذي أصدرته محكمة ولاية نيفادا الأمريكية ضد أم قامت باحتجاز أحد أطفالها لمدة 10 شهور في دورة المياه لتأديبه.

بدأت الواقعة ببلاغ من الجيران عن وجود طفل وحيد طوال اليوم في نافذة دورة مياه، وتفقدت الشرطة الأمر لتجد براندي جينيس التي تبلغ من العمر 36 عاما أما لثلاث أطفال تحتجز أكبرهم وحيدا وتراقبه بكاميرا تصوير في دورة مياه إضافية بالمنزل لتأديبه.

وفي التقرير الذي أذاعته قناة "سي إن إن" ظهر الطفل وعمره 12 عاما في حالة جسدية سيئة وزنه ضئيل جدا ويخشى التعرض للضوء المباشر، ولا يتكلم تقريبا إلا كلمات قليلة منها أريد النوم.

رفض أشقاء الطفل الحديث بينما أكدت الأم أنها رغبته وأنها لم تجبره على ذلك في حين أعلن إخوته أنهم لم يتحدثوا إليه منذ شهور طويلة، ووصف الشرطي دورة المياه بغرف التعذيب من العصر الحديث وأكد أن المكان يشير لمعاملة غير آدمية بحق الطفل.