حذر فريق من خبراء التغذية في جامعة هارفورد الأمريكية، من عدم إحراز تقدم ملموس فيما يتعلق بتغذية الأطفال، على الرغم من وباء السمنة المتزايد؛ رغم ما تعده سلاسل المطاعم الشهيرة في الولايات المتحدة لتحسين القيمة الغذائية للخيارات القائمة للأطفال في عام 2011.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه البيانات ارتفاع معدلات البدانة في مرحلة الطفولة بمعدلات سريعة في الولايات المتحدة، بأكثر من 18% بين الأطفال في المرحلة العمرية ما بين 6 -11 عاماً ممن يعانون من السمنة المفرطة، إلى جانب زيادة بنسبة 21% بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 -19 عاماً.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تنظر في الاتجاهات الوطنية للمحتوى الغذائي للأطفال منذ عام 2011 ، وتحذر من فشل الجهود في إبقاء القوائم الغذائية تحت السيطرة الغذائية لما له من انعكاسات سلبية على صحة الجيل القادم.
ومنذ عام 2015، انضم أكثر من 150 سلسلة مطاعم لبرنامج للأطفال "الحياة أفضل" حيث تعهدت بزيادة عدد عناصر القائمة المغذية الصحية المتاحة للأطفال، كما أعلنت العديد من هذه السلاسل أنها ستزيل الصودا كخيار افتراضي على قوائم الأطفال، وأضافت سلاسل أخرى خيارات الجانب الصحية مثل اللبن والفواكه إلى قوائم الأطفال بوجبات الطعام.