نظمت شعبة الهندسة الميكانيكية في النقابة العامة، المؤتمر الثاني للهندسة الميكانيكية بعنوان "صنع في مصر"، بحضور المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين.
وافتتح نقيب المهندسين المؤتمر بكلمة أثنى فيها على انعقاد هذا المؤتمر للعام الثاني على التوالي وخاصة وأنه يحمل شعار "صنع في مصر"، مشيرًا إلى أن النقابة حريصة على دعم هذا الشعار، وتمثل هذا الدعم في تبني النقابة لملف هام وخطير مثل صناعة الغزل والنسيج في مصر، وأعدت لهذا الغرض عدة ندوات ومؤتمرات دعي إليها كل المهتمين بهذا الشأن ومن ثم رفع توصيات هذه الفعاليات للمسئولين في الدولة للعمل بها كروشتة علاج لهذه الصناعة والتي كان يقوم عليها الاقتصاد المصري.
كما أكد نقيب المهندسين، على أهمية العمل التطوعي وأن اللجان هي التي تضخ الدم الجديد في كل شعب النقابة ودعى الحضور للمشاركة في كافة اللجان بالنقابة لدعمها بأفكار من شأنها نهضة نقابتهم والتي تصب في مصلحة الوطن والمهنة.
وأشار المهندس طارق النبراوي، إلى أن النقابة تخوض معركة كبيرة ضد بعض مؤسسات التعليم الهندسي الخاص والتي لا تنظر لمجموع من يلتحق بها ولا لكفاءته العلمية عند تخرجه، واصفًا إياها بالمؤسسات التجارية مما أضر بمهنة الهندسة كثيرًا ومن أجل هذا الهدف أنشأت النقابة لجنة التعليم الهندسي مكونة من كبار أساتذة الجامعات، في جميع التخصصات الهندسية والتي ستقوم بعمل اختبار لمن سيلتحق بالنقابة
وأوضح "النبراوي"، أن الجمعية العمومية للمهندسين ستعقد هذا العام بالمسرح الملحق بالنقابة والذي تعطل لأكثر من عشرين عامًا، وأن تكلفة تجهيزه لهذا الغرض ومن بعده عقد الفعاليات الكبرى هي نفس التكلفة التي كانت تتحملها في قاعات أخرى.
وفي كلمته التي ألقاها د.م حاتم صادق رئيس شعبة الهندسة الميكانيكية أكد على أن مؤتمر هذا العام يسلط الضوء على بعض الصناعات الهامة التي يحتاجها السوق المصري ومنها صناعة غرف التعقيم في المستشفيات ومصانع الأدوية مشيرًا إلى أن هذا التخصص لا يوجد له مهندسون متخصصون في قسم الهندسة الميكانيكية إلا قلة قليلة تعد على أصابع اليد، وعليه فإن شعبة الهندسة الميكانيكية تسلط الضوء على هذه الصناعة لفتح سوق عمل لشباب المهندسين سواءً محليًا أو عربيًا أو عالميًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
