عقد اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، اجتماع مع عدد من مساعدي الوزير والقيادات الأمنية، لمتابعة معدلات الأداء الأمنى وخطط إنتشار القوات على مستوى الجمهورية لا سيما خلال الفترة الحالية.
واستهل وزير الداخلية، الاجتماع بتوجيه التهنئة لكافة رجال الشرطة بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لعيد الشرطة 25 يناير 1952، مؤكدًا بأن ذكرى الشهداء لن تزيد رجال الشرطة إلا إصرارًا وعزيمة على مواصلة التصدى لكل ما يمس بإستقرار وأمن الوطن.
وأشاد وزير الداخلية، بما حققته الأجهزة الأمنية من معدلات فى الآداء الأمنى خلال الفترة الأخيرة، ومايقدمه رجال الشرطة من جهود وتضحيات حال آدئهم لواجبهم، لافتًا إلى أنهم يدركون حجم التحديات التى تواجههم، ومحاولات قوى الشر والإرهاب المستمرة لاستغلال أية مناسبات، لتهديد أمن البلاد والمواطنين لاسيما فى ظل المؤامرات الخارجية التى تقوم بها بعض الدول بهدف الإضرار بمصلحة البلاد.
وأكد أنه لا مجال للتهاون مع أية محاولات تسعى لتعكير صفو أمن المواطنين، وأنها ستواجه بمنتهى الشدة والحزم وفقًا لإجراءات قانونية يقوم على تنفيذها رجال شرطة أشداء يؤمنون برسالتهم، ولا تلين عزائمهم فى القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن لجموع المواطنين.
وشدد وزير الداخلية على ضرورة اليقظة والجاهزية والاستعداد للتعامل مع كافة الاحتمالات والتهديدات، وإتخاذ كافة الإجراءات التأمينية لحماية المنشآت الهامة والحيوية، والتواجد الفعال بمختلف المستويات، وإضطلاع القيادات بمتابعة تنفيذ الخطط الأمنية ميدانيًا بكافة القطاعات الأمنية والإستمرار فى تبصير القوات بأبعاد التحديات وبذل قصارى الجهد لتحقيق الأمن بالشارع المصرى.