أنهت وزارة الداخلية، بالتنسيق مع القوات المسلحة، استعداداتها لتأمين البلاد خلال الاحتفالات بالذكرى السادسة لثورة 25 يناير 2011، والعيد الـ 65 للشرطة المصرية، وتم الدفع بتشكيلات مسلحة من الأمن المركزي والقوات الخاصة، كما تم الدفع برجال إدارة المفرقعات والكلاب البوليسة لتأمين البلاد، خلال الاحتفالات.
كما تم تكثيف الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت الحيوية، والمناطق الحدودية والأكمنة والمواني، لمنع دخول أيه عناصر إرهابية الي البلاد، بالإضافة إلى تكثيف الخدمات المرورية في الشوارع، والدفع بمجموعات قتالية مسلحة آليا للتصدي لأية محاولة للاعتداء وإطلاق الأعيرة النارية على من يحاول إجراء أي عملية إرهابية على تلك المواقع، إضافة إلى التأكد من تشغيل كاميرات المراقبة بكافة المواقع الشرطية وربطها بغرفة العمليات المركزية بالوزارة، لرصد الحالة الأمنية.
وكلف مديرو وقيادات الأمن، بجميع أنحاء الجمهورية بمتابعة الخدمات الأمنية وتوسيع دائرة الاشتباه الجنائي، وتوجيه عدة ضربات أمنية استباقية للخارجين على القانون، مع إحكام السيطرة الأمنية على مداخل ومخارج المحافظات والفحص الجيد، وقيام خبراء المفرقعات بتمشيط محيط المنشآت، وانتشار عناصر من أجهزة البحث الجنائي لمراقبة الحالة الأمنية في الشوارع، فضلا عن القيام بحملات تفتيشية على الشقق المفروشة، كما صدر قرارا بإلغاء الإجازات للضباط والراحات.
كما كلف وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، مساعديه ومديري الأمن باتخاذ كافة التدابير الأمنية في ضوء المتغيرات الأمنية، لتحقيق أعلى درجات الاستقرار والأمان للمواطنين فضلا عن التنسيق بين غرفة العمليات الوزارة وغرف العمليات بمختلف مديريات الأمن، وسرعة الاستجابة للبلاغات والتحرك الفوري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
