اعلان

هل تقبل أن ترتبط بفتاة لها ماضي؟

صورة تعبيرية

يشهد العالم تطور كبيراُ جدًا فى التكنولوجيا وصناعة السلاح والأعضاء البشرية ولكنه توقف عند "ادم وحواء" فى قبول كل منهما للآخر.

موقع "أهل مصر" طرح سؤالا على شريحة كبيرة من الشباب والرجال حول قبول الشاب بالارتباط بفتاة لها ماضي.

الارتباط له شروط وأحكام وأحيانا يندرج تحت قوانين كثيرة لذلك لم نتفاجأ بردود أفعال الشباب من مختلف الثقافات والشرائح المجتمعية.

قال محمد أمين مسئول فى وزارة الثقافة، بكل تأكيد أقبل جدًا لأن الماضي يخصها وحدها وهي الوحيدة المسئولة عنه لوا مانع من الارتباط بها.

فيما اكد "س ص" صحفي، الماضي جزء من الشخصية ولا يتغير ويمكن أن يؤثر على العلاقة الزوجية اذا لم تخبرني، مؤكدًا وجود فرق بين أن يكون الماضي معلوم للجميع وان يكون في دائرة خاصة، وهناك أيضا فرق بين أن أعرف بمفردي وأن تخبرني هي بماضيها الذي لا أعلمه وفي النهاية يوجد حالات استثنائية يكون التجاوز فيها سهل ومنطقي.

بينما قال إبراهيم، لا مانع، وفى النهاية إحنا الأثنين لينا ماضي واستشهد بمقولة الكاتبة "إليف شافاق" ما الماضي إلا تفسير وما المستقبل إلا وهم.

وقال "بيتر": من منكم بلا خطئية فليرميها بحجر مقولة السيد المسيح، نعم اقبل جدًا الماضي والحاضر والمستقبل طالما اعرفها بشكل جيد والماضي دائمًا معروف فى مجتمعاتنا لأننا نعيش فى عالم "السوشيال ميديا والفيس بوك" وبالتالي هي تضع كل حكاياتها على "الفيسبوك" أمام الجميع.

بينما قال محمود صحفي، أرفض تمامًا أن ارتبط بفتاة لها ماضي "ابقي طرطور يعني" يعني ترتكب حماقات وفى النهاية "البس فيها" حسب وصفه، إحنا فى النهاية مجتمع شرقي له عادات وتقاليد ولن أقبل بفتاة لها حكايات عبر "الفيس بوك" أو فى الحياة العامة.

فيما أكد عزب أى نوع من الماضي هل كانت مخطوبة فهذا عادي اما أذا كانت على علاقة غير شرعية فهذا لا يجوز تمامًا لأنها هنا تكون "عاهرة" حسب وصفه، وبالتالي لا ارتبط بامرأة غير محترمة كيف تكون "ام اولادي" سيدة ليست على خلق.

فيما أكد اعلامي شهير، العالم اتغير وأصبح قرية صغيرة جدًا فكل شي أصبح معلنا للجميع مما أكد أن الجيل الحالي جيل منفتح جدًا فأصبح يشاهد العالم عبر نافذة صغيرة جدًا وهي "اليوتيوب" وبعض المواقع الآخري.

وأوضح، أن الشباب أصبح يغير مجري الحياة وأصبح مسئول عن نفسه، والاختلاط يولد ثقافة وليس جهل، لذلك اقبل بكل تأكيد أن أرتبط بفتاة لها ماضي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً