على شاشة الحياة حلقة جديدة من برنامج ممنوع من العرض أذيعت مساء أمس، وتناولت حياة الراحل فؤاد المهندس، مهندس الضحك وفؤاد الكوميديا الراقية، الذي كانت حياته مليئة بالحب من الفن للمسرح لحبيبته وزوجته وطليقته الفنانه شويكار لصديق عمره الوفي الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي.
عرف فؤاد السعادة مع شويكار، أحبها كما لو لم يحب من قبل كان عاشقا غيورا وحبيبا وبطلا لحياتها وأعمالها الفنية قدما معا عشرات الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، حتى بعد أن فرق بينهم شيطان الطلاق أعلن بداية الفصل الحزين لتتوالى بعده المصائب والنكبات ويموت المهندس صريع أحزانه. الماكير محمد عشوب قال عنه: فؤاد زكي المهندس أبويا الروحي، الذي قال في أحد البرامج سوف أقول لكم سرا وهو أن كل ما قدمته في حياتي كان بمشاركة محمد عشوب.
أكمل عشوب: زوجته الأولى السيدة الفاضلة والدة محمد وأحمد عاشت مع فؤاد في بداية رحلة كفاحه، كانت سيدة فاضلة عاشت حياة أسرية هادئة إلى أن ساق القدر المهندس لمقابلة الفنانة شويكار في المرحلة الثانية من حياته.
وواصل عشوب: شويكار كانت وقتها تعاني عقب وفاة زوجها والد ابنتها، وقامت علاقة حب وعاطفة تكللت بالزواج وتلك كانت الصدمة الكبرى لوالدة أبنائه، زوجته الأولى.
كان المهندس أول رجل في حياتها وأيضا آخر رجل لذلك أصيبت بالاكتئاب عندما تزوج بأخرى، محمد فؤاد المهندس أكمل الحكاية قائلا: أمي كانت عاشقة لفؤاد المهندس فعندما تم الانفصال بينهم كانت صغيرة وعلى الرغم من ذلك رفضت الزواج مرة أخرى.
واستكمل عشوب: في الفترة الأخيرة من حياته أصيب فؤاد بالاكتئاب بعد سجن ابنه محمد الذي كان قرة عينه، وكانت مجرد مشكلة بنكية وعندها رفض المهندس العمل وابتعد عن كل شئ، عرض عليه فيلم "البيه البواب"، وقبله بعد إلحاح شديد مني حتى يخرج من الظروف النفسية السيئة التي كان يمر بها، وطلب مني وقتها أن أتوسط لابنه محمد عند الرئيس مبارك، وبالفعل وصلت رسالته للرئيس، وصرح لمحمد بزيارة والدته مرات عديدة نظرا لظروفه الصحية إلى أن توفي المهندس وصرح له الخروج لدفن والده.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
