أكد إبراهيم البيطار عضو بشبكة الثورة السورية والخبير العسكرى - ـن مؤتمر الآستانه المنعقد لبحث الأزمة السورية يمارس ضغوط دولية على المعارضة المسلحة، مضيفًا أن إيران تكثف جهودها لإفشال هذا المؤتمر بدأ من الاعتداء على قرى وادي بردى المشمول بالهدنه.
وقال البيطار فى تصريح خاص أن النظام السورى وإيران وراء قتل اللواء أحمد غضبان المكلف بملف المصالحة بوادي بردى وذلك من أجل أن تمتنع الفصائل السورية عن الحضور للمؤتمر، مضيفًا أن المؤتمر سيكشف مدى التأثير الروسي بالمنطقه من خلال مايتوصل إليه المجتمعون ألا وهو وقف النار في كل الأراضي السورية باستثناء داعش والنصرة.
ولفت الخبير العسكرى أن إعتراض إيران على الحضور الأمريكى لمؤتمر الاستانة لخوفها من الادارة الامريكية الجديدة التى تنتهج سياسة جديدة، من شأنها تحجيم الدور الإيرانى فى سوريا بشكل خاص وفى المنطقة بشكل عام.