الجوع العالمى والسعودية.. سلاح خبراء أمريكا للقضاء على الإرهاب

كتب :

يري بعض الخبراء في جامعة أكسفورد أنه يمكن للولايات المتحدة التخلص بشكل كامل من تنظيم داعش الإرهابي، والإرهاب، بجانب الجوع العالمي بضربة واحدة، فقط بخطوة واحدة، وهي التعاون مع السعودية باستخدام آبار النفط الخاصة بها.

يقول ويل جيبسون أحد الخبراء أن الجميع يري تنظيم داعش هو سرطان على وجه الأرض يجب القضاء عليه، حيث التعصب الديني، وقطع الرؤوس، وتشويه صورة النساء والحث على كراهيتهن، كل ذلك مرتبط بالإرهابيين والممارسات الإرهابية، مضيفًا أن السعودية يجب أن تحارب الوهابية أيضًا لتطرفها.

و يشير جيبسون أن المملكة ليست فقط مصدرًا للأيديولوجيات التي تحث علي الإسلام الوسطي، بل أيضًا يمكنها التمويل للقضاء علي الإرهاب، مثل داعش والقاعدة، فلا وجود لمثل هذه الجماعات إذا تعاون التحالف العربي بقيادة السعودية والتحالف الدولي بقيادة أمريكا.

و تساءلت أنستا هيل أستاذة القانون الدولي بجامعة هارفارد كيف يمكن للسعودية تمويل العالم لمحاربة تلك الجماعات عالميًّا، والإجابة هي من إحتياطات النفط الموجودة في شبه الجزيرة العربية، والآن في عالم عادل، من المؤكد أن السعوديين يجب أن يحافظوا على مواردهم الطبيعية العربية، حتى لو أن الغرب من اكتشفها وخلق تكنولوجيا استخدام النفط، ولكن عند استخدام هذه الثروة لكبح الكراهية والإرهاب والاضطرابات وذبح الأبرياء في أنحاء العالم، من المؤكد أنه علي السعودية التضحية بهذا السلاح "آبار النفط" للقضاء علي الإرهاب.قد يجادل البعض بشأن الفكرة، ولكنها الطريق الوحيد لحل الأزمة، ومواجهة حقيقة التغيير، وقد صورت وسائل الإعلام الأمريكية صدام حسين والقذافي والأسد وحوشًا يضطهدون شعبهم، وشنت الحكومة الأمريكية الحروب عليهم، ولم يدعمها الأمريكيون بحرارة، ولكن في السعودية النظام هو المنقذ.وتضيف هيل أنه يمكن محاربة داعش أيضًا من منابر شيوخ السعودية التي لم تقتصر فقط على شبه الجزيرة العربية، وإنما تطال العالم؛ لتدعو المسلمين إلى كراهية ذلك الإرهاب.وفي هذا السياق على مجلس الأمن والدول المتضررة من الإرهاب، مثل بريطانيا وفرنسا وأمريكا، التعاون مع السعودية لتقاسم النفط بينهم وبيعه بأسعار عادلة واستخدامه في مناهضة الإرهاب. فيما يخص مكة المكرمة والمدينة المنورة، المقدسات الإسلامية يجب فتحها لكافة الطوائف في العالم للدعوة إلي مناهضة الإرهاب ومن ثم تقليل عدد الشباب المنضمين لتلك الجماعات الإرهابية.فالخاسر الوحيد من الاستيلاء على الثروة النفطية هي الأيديولوجيات المتطرفة والإرهابيون في أنحاء العالم.إذا كان هذا الاقتراح لا يبدو واقعيًّا، فلدى الولايات المتحدة سجل غير واقعي من شن الحروب، من بينها الحرب على العراق في عام 2003، بحجة تطوير أسلحة الدمار الشامل، رغم أن هذه الاتهامات كاذبة ومبالغ فيها، وبالتعاون مع أعضاء مجلس الأمن، خاصة مع بوادر عودة العلاقات الأمريكية الروسية، حيث ترامب وبوتين، مما سيقود إلى قطع سلالة الإرهاب العالمي، والتخلص من رأس الأفعى التكفيري؟لم تستمع الولايات المتحدة إلى رأي العالم، وذهبت إلى حرب العراق بعدد من الذرائع الكاذبة والمشكوك فيها، وهذا يعطي الحق للسعودية بقيادة الحرب ضد الإرهاب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مهرجان اعتزال خالد حسين| الزمالك يسقط أمام النصر الليبي بهدفين لهدف