التربية الجنسية للأطفال تبدأ من سن 2.5 أو3 سنوات إلى 6 سنوات، لأن بهذا العمر يبدأ الطفل الإحساس بهويته الجنسية، ويستطيع التمييز ما بين شكل الولد وشكل البنت والاختلاف فى جسم الولد عن جسم البنت، فلا تتعجب الأم والأب وإن هذه الأمور مبكرة على إدراك الطفل لها، فهذا خطأ شائع، لذا هناك 3 مفاهيم أساسية لابد أن نعمل على ترسيخها فى ذهن الأطفال لتكون عندهم الثقافة الجنسية لأجسامهم، كما توضحها سهام حسن الأخصائية النفسية والتخاطب.
1-ترسيخ مفهوم الخصوصية
نبدأ بتعليمه أن أعضاءه التناسلية وهذا المكان خاص لا يمكن أن يطلع عليه أى شخص، ببعض الطرق والحيل بالتدرج تبدأ الأم عند استبدال ملابسها " عن إذنك أنا هغير هدومى واقفل الباب"، يدخل إلى الحمام وأغلق عليه الباب حتى يشعر بالخصوصية، مينفعش أى حد يحمى طفلك، ويتم إفهامه "انا بحميك علشان انت صغير لكن لما تكبر أنت اللى هتعمل كده" ويتم تهيئته لذلك، "لأن مينفعش يشوف المكان ده عند حد واى حد يشوف المكان ده عنده".
2-ترسيخ مفهوم الهوية الجنسية
التأكيد على معرفة "أنا ولد وأنها بنت" وكذلك الهوية بجميع الأشكال من حوله، شكل غرفة البنت بناتى ودلع وعرايس، الولد هجبلك ميداليا زى بابا شكل غرفة النوم، واللعب المسدس والكورة، لا يجوز الفرح من الأم عند رؤية بنتها بتضرب وبتأخد حقها وتلعب كورة فى الشارع مثل الأولاد، كذلك الولد الوسيم وشعره ناعم مينفعش أحطله مانكيير والبسه طرحة، هذه الأشياء تترسخ فى نفوسهم، لنجد رجل بعمر الثلاثين يشعر من داخله وحنينه للأنثى التى تربى عليها.
3- ترسيخ الأشياء التى تحميه من التحرش
علينا تعليمه اللمسة الصحية واللمسة الغير صحية والقبلة الصحية والقبلة الغير صحية، كذلك موضوع سماع كلام الكبار كلا فى مجاله، "الدكتور بنسمع كلامه فى تناول الأدوية، السواق بسمع كلامه عند النزول والطلوع من العربية"، لأن عدم الوعى فى هذه الأشياء والتهاون فيها يؤدى إلى كوارث، ملئت مجتماعتنا من علاقات أبنائنا المفتوحة على أشخاص غرباء وأخذوا حيزًا كبير فى حياتهم، مثل الخادمة فى المنزل والسائق والمدرسيين الخصوصين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
