أنقذت العناية الإلهية مواطنة أسترالية شابة بعدما لدغتها أفعى بنية سامة تعتبر ثاني أكثر الثعابين شديدة السمية على وجه الأرض، في العاصمة الأسترالية "كانبرا".
وأشاد المسعفون وفريق المستشفى، الذين عالجوها، بشجاعتها الاستثنائية في مواجهة هذه الأفعى البنية الشرقية المعروفة بسرعتها وعدوانيتها حيث تمكنت الأفعى وطولها حوالي مترين من لدغ تاليا بالارد "18 عاما" في ساقها هذا الأسبوع أثناء إطعامها خيولها في قرية "كمباه" جنوب كانبرا.
وقالت تاليا "فرستي روزي تصرفت بطريقة غريبة لدرجة اعتقدت أن شيئا ما علق بقدمها، لذا ذهبت إلى هناك وجثوت على ركبتي لأرى ما بقدميها، وهنا شعرت بآلام حادة في خلف ساقي، وبمجرد أن وقفت واستدرت شاهدت الحية التي انزلقت بعيدا".
وبمجرد أن استوعبت تاليا الموقف، توجهت مباشرة إلى سيارتها واستدعت الإسعاف، ثم ربطت ساقها، كما نصحها فريق الطوارئ عبر الهاتف، باستخدام ضمادة حصان كانت في سيارتها.
وقد نصحها فريق الطوارئ بالهدوء وعدم التحرك كثيرا والتركيز فقط على التنفس والاسترخاء، وهو ما كان من الصعب أن تفعله لأن الثعبان كان كبيرا للغاية، وبلغ طوله ما لا يقل عن 6 أقدام 8ر1 متر، كما نقلها فريق الإسعاف إلى مستشفى كانبرا لتلقي العلاج، وقد بينت الاختبارات أن السم لم يدخل جسمها ولذا لم تتطلب ترياقا.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن الأفعى البنية شديدة السمية بالنسبة للبشر ويمكن أن تكون قاتلة.
يذكر أن هذه الأفعى سامة للغاية في جميع موائلها الطبيعية وموطنها الأصلي في أستراليا ولاسيما الساحل الشرقي وخاصة إقليم العاصمة الأسترالية، وإندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
