اعلان

10 أفلام تناولت ثورة 25 يناير.. والنقاد يجيبون كافية أم لا؟

بعد قيام ثورة 25 يناير باتت هناك متغيرات كثيرة على الساحة السياسية تفرض بالضرورة متغيرات مشابهة في السينما باعتبارها إحدى أبرز أدوات تشكيل الوعي وأكثرها تأثيرًا، وهذه المتغيرات أثارت بالطبع داخل الوسط السينمائي العديد من الأعمال التي تناولت أحداث ثورة 25 يناير، وبحلول الذكرى السادسة لثورة يناير نقوم من خلال هذا التقرير بنظرة سريعة حول أبرز 10 أفلام تناولت أحداث الثورة، ويوجه "أهل مصر"، السؤال للنقاد هل هذه الأفلام كافية أم لا؟.

الأفلام التي تناولت أحداث الثورة

10_الشتا اللي فاتتدور أحداث الفيلم عن ثورة 25 يناير، وتشمل ثلاث قصص إنسانية ترتبط بالثورة، وهي لمذيعة تليفزيونية وتجسد دورها ''فرح يوسف''، ومهندس كمبيوتر وهو ''عمرو واكد''، وضابط بأمن الدولة، ويناقش الفيلم الأسباب التي ساعدت في اندلاع ثورة يناير، وتواطؤ الإعلام في هذه المرحلة، والفيلم من بطولة عمرو واكد، فرح يوسف، وصلاح الحنفي، إخراج إبراهيم البطوط.

9_ فرش وغطا

هو فيلم مصري مستقل انتج في عام 2013، هو الإخراج الثالث لـ أحمد عبد الله السيد، الذي عمل في حقل المونتاج السينمائي من قبل الفيلم من إنتاج فيلم كلينيك للمنتج محمد حفظي، وشارك في الإنتاج عمر شامة الذي كتب سيناريو فيلم بعد الموقعة للمخرج يسري نصر الله عام 2012، من بطولة آسر ياسين، وهو من انتاج شركة فيلم كلينيك بالتعاون مع شركة مشروع، وهو الإخراج الثالث للمخرج المصري أحمد عبد الله السيد بعد فيلميه هليوبوليس وميكروفون.

8_ بعد الطوفان

تدور أحداثه حول طبيبة نفسية تقوم بعمل دراسات وأبحاث حول مجموعة من الوزراء الفاسدين، وذلك لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء فسادهم، العمل بطولة حنان مطاوع، ريهام حجاج، وأحمد عزمي.

7_ صرخة نملة

من بطولة الفنان عمرو عبد الجليل، رانيا يوسف، أحمد وفيق، يوسف عيد، هياتم، ونخبة مميزة من الفنانين، وتدور أحداث الفيلم حول السخط الشعبي والأزمات التي تعرض لها المصريون في مرحلة ما قبل الثورة، وتم تصوير بعض فئات المجتمع على أنها ''نملة''، تصرخ ولا تجد من يسمعها، حتى يتحدوا في مواجهة الظلم من خلال الثورة.

6_ بعد الموقعة

تناول هذا العمل واحدة من نقاط الثورة الفاصلة وهى موقعة الجمل، التي حدثت في الثاني من فبراير، مُسببة سقوط عدد كبير من الضحايا ما بين قتلى وجرحى، وويناقش الفيلم قصة شاب يدعى ''محمود''، يعمل كخيال في نزلة السمان، يقوم بالاشتراك في موقعة الجمل، ظنًا منه بأن الثوار خونة وضد استقرار البلد، ويجسد دوره الفنان ''باسم سمرة''، وتشاركه البطولة ''منة شلبي''، التي تجسد دور فتاة تعمل في شركة إعلانات تنزل إلى الشارع وتكشف مشاكل وهموم الناس.

5_ فبراير الأسود

أحداث كوميديا سوداء، لعبها الفنان الراحل خالد صالح، وشاركه العمل أمل رزق، وأحمد زاهر، وسليمان عيد، وألفت إمام، وتدور أحداث الفيلم، في إطار من الكوميديا السوداء، التي توضح حالة الإحباط والمأساة التي تعرض لها أبطال الفيلم، حيث يناقش الفيلم قضية شقيقين يحتلان مرتبة كبيرة في العلم، ولكن لا يجدان أي نوع من أنواع التقدير من الدولة، فيتعرضا للعديد من المشكلات ويفكران في الهجرة، أو الارتباط بأصحاب المناصب السيادية والعليا في الدولة، ويحاول الفيلم أن يوصل رسالة التغيير الجزري في الدولة، وشهدت أخر مشاهد الفيلم اندلاع ثورة 25 يناير.

4_ 18 يوم

يمكن اعتباره أول مشروع سينمائي جماعي عن الثورة، ويهدف هذا العمل إلى طرح عدد من وجهات النظر المتباينة التي تتركز جميعها حول الثمانية عشر يومًا التي شهدت وقائع الثورة، وهو عبارة عن 10 أفلام روائية قصيرة في الفيلم تدور أحداث كل منها حول جانب من جوانب الثورة فمنهم من يتناول مشكلة البلطجية ومنهم من يعكس ما حدث في الميدان من جانب قوات أمن الدولة ومنهم من يعكس الجانب الإنساني للشباب المصري.

3_ حظ سعيد

تدور أحداث العمل حول شخصية سعيد، والتي يجسدها الفنان'' أحمد عيد''، وهو شاب يسعى لإتمام زواجه من سماح وتقوم بدورها ''مي كساب''، ويتقدم بطلب للحصول على شقة ضمن أحد مشروعات المحافظة، وبعد الحصول على الموافقة، يفاجأ بأحداث ثورة 25 يناير، التي تمنعه من استلامها، وتبدأ مأساته في محاولة إنقاذ شقيقته ''وفاء'' من ضمن صفوف الثوار، إلا أنه يجد نفسه وسط تلك الصفوف، وتتوالى الأحداث، حتى يتمكن سعيد من الزواج بسماح وإنجاب ثلاثة أولاد، ولكل منهما فكره المختلف، في إشارة منه لبداية انقسام الشعب المصري بعد اندﻻع الثورة.

2_ بلطجية يناير

وتدور أحداثه حول انطلاق البلطجية في الشوارع وإثارتهم الرعب بين الناس ليلة جمعة الغضب، تأليف خالد مهران.

2_ الميدان

تدور أحداثه حول تصوير ثورة 25 يناير من جذورها في ميدان التحرير، والفيلم من بطولة بثينة كامل، دينا عبدالله، عايدة الكاشف، إخراج جيهان نديم، وحصل هذا العمل على جائزة منظمة العفو الدولية في مهرجان برلين السينمائي.

1_ الميكروفون

وتناول هذا الفيلم المهمشين من فناني الفرق الموسيقية، الذين لا يجدون مَن يعطي لهم "الميكروفون" الفرصة حتى يصل صوتهم، في عصر كممت فيه الأفواه.

وفي هذا الصدد أجاب نقاد فنيين على سؤال "أهل مصر": هل الأفلام التي رصدت أحداث ثورة يناير كافية أم لا؟.

طارق الشناوي: الحكم على مبارك سيفتح الدراما على مصراعيها بدون خوف، وأعتقد أنه بعد الحكم على مبارك ستنفتح الدراما أكثر ذلك لأن هذا حكم صريح ولا إستئناف له، وقيل أنه حرامي وفاسد، فالأعمال ستكون جرعتها أكبر، وفي السابق كان يوجد خوف وفي بعض القضايا كان يأخذ براءة مكنتش تقدر تدينه والدنيا ستنفتح والفترة الماضية لم تكن منفتحة.

وتقول الناقدة ماجدة خيرالله، إنه لابد من أفلام أكثر عن الأحداث التي غيرت مجتمعنا، ونحن نحتاج أفلام أكثر ولكن بوجهات نظر مختلفة فهذه أحداث تاريخية في حياتنا ولابد أن نقف عندها، فما زالت السينما الأمريكية حتى الآن تقدم افلامًا عن الحرب العالمية، ولابد أن تكون كل أحداثنا المهمة والتي أحدثت تغيرات في مجتمعنا محط إهتمام، وأعتبر فيلم فرش وغطا" جيد وجميل ولم يكن مباشر لكن كان به حالة سينمائية مثيرة للاهتمام ولم يكن به ابتذال في الطرح ولم يكن به صراخ مع جهة ضد أخرى وقدم حالة حدثت بشكل ورؤى مختلفة وقوية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً