أظهر مؤشر مدركات الفساد لعام 2016، الصادر اليوم الأربعاء عن منظمة الشفافية الدولية، انحدار ترتيب دول الخليج المنتجة للنفط، مقارنة بعام 2015.
وبحسب التقرير، تراجعت الإمارات إلى الترتيب 24 عالمياً بين 176 دولة، مقارنة بالمركز 23 في 2015، بتراجع مركز وحيد، ثم قطر في الترتيب 31 مقارنة بالمركز 22، متراجعة 8 مراكز.
وجاءت السعودية في الترتيب 62 مقارنة بـ48، لتتراجع 14 مركزاً، ثم سلطنة عُمان في الترتيب 64 مقارنة بـ60 في 2015، متراجعة 4 مراكز.
وحلت البحرين في الترتيب 70 مقارنة بـ 51 في 2015، ثم الكويت في الترتيب 75 مقارنة بـ55، بتراجع 20 مركزاً لكلا منهما.
وتصدر منظمة الشفافية الدولية، سنوياً مؤشر مدركات الفساد (CPI)، يبين الدرجات والمراتب التي تحصل عليها الدول، بناء على التصورات المتعلقة بانتشار الفساد في القطاع العام.
وقالت هيئة مكافحة الفساد السعودية ،اليوم الأربعاء، ان المملكة ،أكبر مُصدر للنفط في العالم، حصلت على (46) درجة في مؤشر مدركات الفساد، حيث جاءت في المرتبة (62) عالمياً من أصل (176) دولة.
وأكد رئيس الهيئة خالد المحيسن، في بيان صحفي، على ضرورة بذل الجهات العامة والخاصة لمزيد من الجهود المطلوبة في مجال تعزيز حماية النزاهة، والقضاء على الفساد وحفظ المال العام، ومحاسبة المقصرين، للإسهام في الجهود المبذولة لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وزاد: "ترتيب المملكة في مؤشر مدركات الفساد لعام 2016، لا يعكس الوضع الطبيعي لها، وذلك بسبب استمرار نقص الكثير من المعلومات التي تستقيها المصادر التي تعتمد عليها المنظمة". -