حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الولايات المتحدة الأمريكية من خسارة دورها كمدافع دولي عن حقوق الإنسان، داعية الدول الديمقراطية الأخرى إلى الاضطلاع بهذه المهمة.
وأعربت المنظمة، حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الخميس، عن قلقها من تداعيات فوز ترامب على الحقوق والحريات العالمية، داعية دولا أخرى لتعبئة الفراغ الذي تتركه واشنطن في العالم.
وتابعت المنظمة: "إن هذا الأمر قد يعكس تداعيات كارثية؛ حيث إن واشنطن كانت لوقت طويل صوتا مهما للمجتمع المدني والفضاء المدني في بلدان عدة"، معربة عن خشيتها من أن تعمد حكومات لانتهاز فرصة وصول ترامب للبيت الأبيض لقمع المعارضات.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أفادت - في وقت سابق - بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على إعداد مرسومين ينصان على تقليص أو إلغاء مساهمة الولايات المتحدة الأمريكية في عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة وإعادة النظر في سلسلة من المعاهدات الأخرى.
وأضافت أن المرسوم الأول يتضمن وقف المساهمات المالية في أية منظمة منحت صفة عضو كامل للسلطة الفلسطينية أو خالفت العقوبات على إيران أو كوريا الشمالية، مشيرة إلى أن المرسوم الثاني يفرض حظرا على جميع المعاهدات متعددة الأطراف غير المرتبطة بالأمن القومي والتجارة الدولية.