الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقبه العديد برئيس البسطاء، بعدما أظهر الكثير من المواقف التي دعمت البسطاء بشكل مباشر وغير مباشر، وضع الغلابة والبسطاء على رأس أولوياته، لو يتوانى عن ذكرهم في لقاءاته وأحاديثه الصحيحة، دائما يرسل إليهم رسالة اطمئنان، لسان حاله يقول "مش نسيكم وحاسس بيكم"
بالأمس عرضت القنوات الفضائية فيديو يرصد ركوب الرئيس عبد الفتاح السيسي وزوجته انتصار السيسي، حنطور بعد وصولهم لمطار أسوان، وخروجه في نزهة ليلية راكبا مع سائق الحنطور سيد بغدادي الرجل البسيط الذي أعرب عن سعادته بهذا اللقاء الذي استغرق 20 دقيقة فقط، مشيرا إلى أنها كانت من أسعد لحظات حياته، وأكد أن الرئيس كان مهتما بإلقاء التحية على المواطنين، إلى جانب شعوره بالأمن والأمان.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتعامل فيها الرئيس بكل بساطة ويتعامل فيها بطبيعته بعيدا عن البروتوكولات الرسمية، فمواقف الرئيس في هذا السياق كثيرة نرصد أبرزها في السطور التالية.
عقود سكنية
لم يكلف "السيسي" أحدًا بمهام تسليم العقود السكنية بالأسمرات بل قام بنفسه بها، ففي مايو الماضي سلم الرئيس عقود 10 وحدات سكنية بحي الأسمرات في المقطم لسكان العشوائيات، وتم تسليم الـ10 عقود لمرعى أحمد عبدالحافظ، وثروت مهدى، وسيد عبدالحفيظ، وشلبى محمود، وعثمان عبدالرحيم، وناصر محمد، وحسين السيد، وناصر يوسف، سليمان محمد، وسيد مهدى.
شقق غيط العنب
لم تكن عقود شقق الأسمرات المرة الأولى التي يتعامل فيها السيسي بشكل مباشر مع البسطاء، بل استمر على نفس النهج وسلم بعض المواطنين عقود تمليك الشقق الجديدة بمنطقة غيط العنب العشوائية، بعد تطويرها في محافظة الإسكندرية، وذلك في سبتمبر الماضي.
كروت معاش
كما سلم السيسي 3 حالات من المستحقين للدعم، كروت معاش "تكافل وكرامة" وهم لمياء أحمد محمد الجليل، مروة حسين عبد الجابر على، وعبد الحميد محمد عبد الرحمن.
8 مليون كرتونة غذائية للبسطاء
وبناءًا على توجيهات "السيسي" لإنقاذ "البسطاء" من غول ارتفاع الأسعار قررت القوات المسلحة توزيع 8 ملايين كارتونة مواد غذائية على المواطنين بسعر 25 جنيها، وذلك تنفيذًا لما وعد به الرئيس أثناء مؤتمر الشباب الوطني بشرم الشيخ.
بسطاء لـ"السيسي": "متخفش"
وعن رأيه في تفكير "الغلابة"، أكد السيسي أن البسطاء بصفة خاصة يذهلوه بفهمهم ورضاهم ودعائهم، مضيفا: "أقسم بالله أن الانطباع الذي أراه منهم غير الانطباع الذي يتشكل بأن الناس غضبانة أو زعلانة، أنا بسيط وهم بسطاء".
وأوضح أن أكثر المواقف التي صادفت هو المجموعة التي كانت تستقل أتوبيسا في الإسكندرية وتوقفوا حينما شاهدوه وقالوا له: "ماتخافش"، مضيفا: "تأثرت لأني شعرت بأنهم يريدون أن يقولوا لي نحن معك ومع مصر".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
