اتخذ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال الفترة السابقة 5 مواقف معادية للعرب والاسلام، كان اخرها موافقته على نقل السفارة الأمريكية فى اسرائيل الى القدس، والتى كان لها ردود افعال عربية واسلامية كبيرة تؤكد خيانته للقضية الفلسطينية، خاصة انه كان يدعى دعمه للشعب الفلسطينى وللقضية الفلسطينية ومبدأ حل الدولتين.
نستعرض في السطور التالية 6 مواقف للرئيس التركي أردوغان عادى فيها العرب والمسلمين.
1- موافقة تركيا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
وتعد تركيا هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي لا تمانع في نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، وهي بذلك لم تخذل الشعب الفلسطينى فحس بل العالم الاسلامى والعربى وكل الدول الاوروبية التى تدافع عن القضية الفلسطينية خاصة ان نقل السفارة بمثابة تحدي خطير للأمن في المنطقة كلها.
2- تخاذل تركيا عن المعارضة السورية
اعتاد اردوغان لاتخاذ مواقف تخذل الوطن العربى من خلال تخلية عن المعارضة السورية التى كان يدعمها حيث فرض عليها الحضور لمؤتمر الاستانة الذى عقد مؤخر تحت رعاية تركيا وروسيا فى كازاخستان لتنفيذ اجندات روسية وايرانية وللنظام السورى والتى فشلت فى تحقيق اى نتائج ايجابية للثورة السورية او حتى تثبيت وقف اطلاق النار.
3- "التطبيع مع إسرائيل"
تركيا عقدت اتفاق مع اسرائيل على التطبيع معها والذي بموجبه سيتم تبادل السفراء بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين بما يسمح بتصدير الغاز الإسرائيلي لأوروبا عبر تركيا.
4- "انتهاك تركيا لسيادة العراق"
ولا شك ان التدخل التركي في شمال العراق في منطقة بعشيقة شمال الموصل منذ 2015 يعد إعتداء صارخ على سيادة العراق من قبل تركيا حيث أشارت بعض المصادر إلى وجود 120-150 جندي تركي مدعومين ب20-25 دبابة وهذا ما اعتبرته عدة جهات سياسية عراقية إنتهاك لسيادة العراق على أراضيه وذلك بوجود كل هذه القوات بدون إذن رسمي من بغداد.
5- دعم أردوغان للإرهابيين فى مصر
ومن اهم المواقف المخزية لتركيا انها كانت تدعم مخطط جماعة الإخوان المسلمين لإسقاط الحكم فى مصروذلك من خلال دعم اردوغان للجماعات الارهابية بل التورط فى عمليات ارهابية ضد أجهزة الأمن المصرية.