وقعت العديد من جرائم القتل البشعة، في كثير من الأحياء الراقية والهادئة "الكمبوند"، رغم ما تتمتع به تلك الأماكن بحراسة من شركات أمن تتعاقد مع الملاك لتوفير الأمن والطمأنينة لهم، فأغلب تلك الجرائم تكون بدافع السرقة أو الإعتداء الجنسي أما مرض نفسي أو ايه سبب اخر، ومن أبرز تلك الحوادث.
الحادثة الأخيرة: "قتل صاحب شركة استشارات هندسية"شهد أهالي منتج ايفر جرين، بدائرة قسم شرطة ثالث 6 اكتوبر، جريمة قتل بشعة حيث قام مجهولان، بتقييد احمد وحيد علي 73 سنة، صاحب شركة الخان للإستشارات الهندسية، وكتم أنفاسه، حتي لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك بعد استغاثة زوجته به، عند قيام المجهولان بكتم انفاسها لسرقتهما، ثم قاما بسرقة الفيلا التي يقطن بها وفرا هاربين، وبعدها تم القبض عليهما ليعترفا بارتكابهما الواقعة.
ويسبقها "مقتل نيفين لطفي مديرة بنك أبوظبي الإسلاميوذلك في كمبوند "سيتى فيو"، والذي يسكن فيه عدد من نجوم الفن والإعلام والشخصيات العامة، حيث استيقظ الأهالي بالكمبوند على جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها نيفين لطفي مدير بنك أبوظبي الإسلامي، فهذة الجريمة يمثلها فنانين تلك المكان بأعملهم الفنية فقط، إلا أنها دلفت إلى داخل الحي الراقي، وكانت الفيلا الخاصة المجني عليها تحمل رقم 203 ومكونة من طابقين وملحق بها حديقة مساحتها حوالي 1000 متر، وكانت تقيم بالطابق العلوي داخل جناح منفصل مكون من غرفة نوم كبيرة ملحق بها دورة مياه خاصة، وغرفتي ملابس، لتلقي مصرعها داخل تلك الجناح ويكتشف الجريمة،زوج شقيقتها "محسن.م.م" 65 سنة، لواء قوات مسلحة بالمعاش" هو الذى اكتشف مقتل المجني عليها، بصعوده إلى الجناح الخاص بها، ويكتشف حينها مقتلها.
ويسبقها: "مصرع سعودي الجنسية على يد بلطجي وقوادة"حيث استأجر الشاب السعودي الجنسية شقة داخل مدينة الرحاب ليقطن بها فترة اجازته بمصر، فأتا تلك الشاب بقتاه لممارسة الرذيلة، وعرف بعد ذلك أنها تقود شقة لممارسة الرذيلة، وبعد دخولها معه إلي الشقة قامت بتخديره، وأتت ببلطجى كان برفقتها، تعدوا عليه بالضرب، وقيدوه ثم القوه من شرفة المنزل وفرا هاربين.
وتأتي الحادثة قبل الأخيرة: "إغتصاب طفل على يد عامل بمدينة 6 أكتوبرعند تأخر طفل عمره خمس سنوات، عن والدته فأخذت تبحث عنه، في شوارع أكتوبر، الي أن وقعت عيناها عليه أثناء نزوله من أعلى العقار وهو يسير بخطوات مثقلة، فأخذت تحتضنه، لتطمئن عليه، وحينها تجمع الأهالى والجيران وهى تحتضنه، إلا أن وقع عليها خبر كالصاعقة عندما أخبرها نجلها بقيام حارس الأمن باستدراجه أعلى سطح العقار، بحجة اللعب وتعدي عليه جنسيا، ثم بعدها هدده بالقتل في حالة افضاح أمره، ووقتها تجمع الأهالى الذين يقطنون بالكمبوند وانهالوا عليه بالضرب وقيدوه بالحبال تم قاموا بتسليمه إلى قسم الشرطة.
ثم تأتي اول جريمة قتل سمع الأهالي بحدوثها داخل كمبوند: "مقتل ابنة الفنانة ليلي غفران"حيث شهد اهالي حي الندى بمدينة الشيخ زايد، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طالبتان في كلية الهندسة إحداهن هبة ابنة المطربة المغربية ليلى غفران، حيث قام شخص مجهول بطعن نادين خالد جمال ابراهيم، وتبلغ من العمر 23 سنة طالبة في كلية الهندسة جامعة مصر للعلوم الحديثة، بعدة طعنات في البطن والصدر والظهر، ثم بعد ذلك قام بذبحها وفصل رقبتها عن جسدها، فلم يكتف بذلك بل انهال على زميلتها هبة ابراهيم العقاد وتبلغ من العمر 23 سنة، طالبة في نفس جامعة صديقتها بطعنات السكين وتركهما غارقين في دمائهما وفر هاربًا دون أن يقوم بسرقة أية أشياء من الشقة.