قال المخرج أكرم فريد، إن التحول حدث في السينما منذ دخول الصوت إلى السينما، وأن التحول التي شهدته السينما من دخول تكنولوجيا حديثة تساهم في تطوير هذه الصناعة، هو شيئ طبيعي لما نشهده من تطور تكنولوجي.
وأضاف "فريد"، خلال ندوة بعنوان "تحولات السينما" بالقاعة الرئيسية بمعرض الكتاب، أن عالم الجرافيك في السينما تطور الآن تطور كبيرا، على عكس ما كان يحدث في الماضي، عندما كنا نقدم على عمل جرافيك "كانت تبقى فضيحة"، مشيرا إلى أن الرواد الآن لديهم خبرة عالية للغاية.
وتابع: "فريد أنه توجد سلبيات للسينما الرقمية، ومن أبرزها القرصنة، وأول ما ظهر الصوت في السينما أحدث ثورة تقدمية، ولكن ظهر لنا الاستخدام السيئ والغير درامي للسينما، ونفس الكلام حدث أنه عند ظهور السينما الرقمية، ظهر سوء استخدام التكنولوجيا، حيث أتاح استسهال في التصوير، أدت إلى ظهور أشخاص غير صالحين لأن يصبحوا مخرجين نهائيا مع وجود كاميرا خام 35".
وأشار "فريد" إلى أن السينما الرقمية أتاحت فرصة كبيرة للقرصنة على الأعمال الفنية، حيث أتاحت فرصة لتصوير الأفلام أثناء عرضها بجودة عالية جدا، ويمكن مشاهدتها عبر شبكة الانترنت، وهذا أدى إلى تخوف كبير لدى المنتجين بسبب عدم قدرتهم على تحقيق مكسب من خلال إنتاج سينمائي.