أكد المهندس داكر عبد اللاه عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء إن الشباب هم وقود الحضارات، ودائمًا وأبدًا هم شعلة النشاط، وصانعي المستقبل، مؤكدًا على أن التأهيل والتدريب للشباب وإفساح لهم المجال للتعامل مع المسئولين يزيد من حجم خبراتهم، وهو ما يجب على الدولة فعله خلال الفترة القادمة.
وأضاف أن مؤتمر الشباب الشهري الذي عقد بأسوان يأتي ليعبر عن التزام الرئيس بتطبيق الدستور، حيث ينص الدستور في مادته 236 على: "تكفل الدولة وضع وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية، والعمرانية الشاملة للمناطق الحدودية والمحرومة، ومنها الصعيد وسيناء ومطروح ومناطق النوبة، وذلك بمشاركة أهلها فى مشروعات التنمية وفى أولوية الاستفادة منها، مع مراعاة الأنماط الثقافية والبيئية للمجتمع المحلى، خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بهذا الدستور، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون، وتعمل الدولة على وضع وتنفيذ مشروعات تعيد سكان النوبة إلى مناطقهم الأصلية وتنميتها خلال عشر سنوات، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون".
وأكد على أن الرئيس يمتلك خطة طموحة لمجابهة تفشي ظاهرة البطالة فى الصعيد والتي بلغت وفقًا للإحصاءات الرسمية 66% في صعيد مصر، حيث أن السياحة كانت تشكل مصدر الرزق والعمل الرئيسي، وبانهيار السياحة انتشرت البطالة، كاشفًا عن ملامح هذه الخطة، بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة هناك، والاستفادة من الثروات الطبيعية التي تزخر بها المحافظة.
وأوضح أن طبيعة المناخ والموارد الطبيعية التي تتمتع بها المناخ تعد مثالية للغاية لإنشاء مصنعي حديد وأسمنت، خاصة وأن هذه المصانع تعد من المصانع كثيفة العمالة، والمشروعات الصناعية التي ستقبل عليها المحافظة خلال الفترة القادمة ستتحاج بقوة إلى هاذين المادتين البنائيتين.
كما اقترح عبد اللاه إلى وجوب تشجيع مصانع استخراج الجرانيت، فالجرانيت الأسواني يعد الأفضل جودة على مستوى العالم، ولابد على الدولة توجيه دفة الاستثمارات نحو هذا الصدد
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
