صدر عن المجمع الثقافي المصري كتاب "حارس بوابة الكبار الأخير.. وديع فلسطين"، للكاتبة والصحفية ولاء عبدالله أبو ستيت، في 173 صفحة.
الكتاب أشبه بسرد السيرة الذاتية لـ(سفير الأدباء) وديع فلسطين، ويضم ثلاثة فصول؛ الأول عن حياة المحتفى به ومساراته بين الصحافة والفكر، وفيه حديث عن ميلاده ونشأته وعمله وحياته وأعماله وما ناله من تكريم.
الفصل الثاني: "حكاياته وآراءه"، من أربعة أقسام: "المقطم لسان حال الاحتلال البريطاني"، "حكاياته عن المقطم"، "معلم الأجيال المغضوب عليه"، "أصعب مراحل التاريخ المصري"، وفي هذا القسم حوار معه نشرته المؤلفة في مجلة "الثقافة الجديدة"، وتناول فترة حكم الإخوان، وسعيهم لتحويل مصر لإمارة أطلق عليها تسمية "إخوانستان".
الفصل الثالث؛ "قبس من أعلام عصره"، ويتضمن علاقته برموز الأدب والثقافة في مصر والوطن العربي.. وفي تصديره للكتاب يقول الكاتب، المولود في عام 1923: "هذا كتاب عني فيه كثير من الحقائق التي يجهلها الناس أرجو أن يلقى من الاهتمام ما هو جدير بالتعب الذي تكبدته الكاتبة حتى سجلت كل هذه الروايات والأحاديث مع تمنياتي لها بالتوفيق والنجاح". لي الضعف