انتشر تطبيق صيني جديد يحمل اسم ميتو ويتم تحميله مجانا للهواتف التي تتبع نظام أندرويد وآي أو إس، وأصبح سريعا أحد أشهر التطبيقات المختصة بمعالجة الصور وتحويلها إلى لوحات فنية مرسومة أو صور إنيمي رائعة لهذا العام.
لم يكن هذا الانتشار الهائل إلا مصدر للشكوك الأمنية حيث تزايدت شكوك خبراء الأمن المعلوماتي حوله بسبب أنه مجاني وله مميزات هائلة، وبالاختبار تبين أنه يجمع معلومات وبيانات المستخدم الشخصية ويرسلها إلى خادم الشركة عن قصد، كما وجد الباحثون في مجال الأمن المعلوماتي أن التطبيق يجمع ويرسل كافة المعلومات الشخصية عن المستخدم من ضمنها هوية الهاتف الدولية "IMEI" إلى خوادم في الصين، وهذا يعني الاطلاع على كافة أنشطة المستخدم على هاتفه.
ونشر موقع ميرور البريطاني أن التطبيق يستطيع جمع الاتصالات الهاتفية وبيانات شبكة واي فاي اللاسلكية وسجل الهاتف والتطبيقات وبيانات مواقع نظام "جي بي إس"، في تأكيد لوجود جاسوس صيني جديد على هواتفنا المحمولة الحديثة.
سبب انتشار هذا التطبيق حول العالم وولع المستخدمين به أدواته التحريرية المتميزة من فلاتر ومؤثرات أنيمي، وإزالة العيوب وتغيير لون العين وتخسيس الوجه والتعديل على الأنف والفم والحواجب، وتحرير الصور ومعالجتها في وقت قصير مع وجود أداة لجميع أكثر من صورة، بالإضافة إلى الإطارات الجاهزة.