المدح والثناء صفتان حميدتان، ولكن المغالاة فيهما قد تأتي بنتائج عكسية، أو تتسبب في إحراج الشخص الممدوح، لا سيما إذا كان يشغل منصب رئيس الجمهورية.
ويرصد "أهل مصر" من خلال هذا التقرير مواقف وضعت الرئيس عبد الفتاح السيسي في حرج بعد المبالغة في إطراءه في أكثر من مناسبة على مرأى ومسمع من الجميع.
-أنت أول رئيس يحافظ على شرف المرأة المصرية
اعترضت سيدة مسنة موكب الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، خلال تواجده بمحافظة أسوان لحضور فعاليات المؤتمر الوطني بالشباب، لتحييه، وتثني على الإنجازات التي يحققها.
وقالت السيدة أثناء حديثها لـ "السيسي": "الناس هنا بهدلوني وأنت أول رئيس يحافظ على شرف المرأة المصرية.. أنا مش عايزة منك فلوس ولا حاجة غير إنك ترجعلي آدميتي وتخلي عيالي يعرفوا قيمتي".
ولقى المقطع رواجًا كبيرًا، وتساؤلات تتعجب من تناقض تصريحات السيدة فمن أين تطالب باستعادة آدميتها، وفي الوقت ذاته تعتبر الرئيس أول من حافظ على شرف المرأة المصرية.
وأرجع رواد مواقع التواصل الاجتماعي تناقض السيدة لتوترها وهيبتها الموقف؛ بينما تقف بين يدي رئيس الجمهورية.
-البس كلسون يا ريس
في إسداء نصيحة هي الأطرف على الإطلاق، خرجت من الفنانة فاطمة كشري، أثناء استضافتها ببرنامج "صباح أون"، تشدد على مقدمة البرنامج إبلاغه بضرورة ارتداء سراويل داخلية "كلاسين" لاتقاء موجة البرد القارس التي تعم البلاد.
وانهالت التعليقات على صفحات "السوشيال ميديا" بالسخرية من هذه النصيحة الغريبة والطريفة، لتخرج "كشري" تؤكد أن النصيحة خرجت منها بشكل عفوي، غير متعمدة أية إهانة أو إحراج.
-النائب مصطفى الجندي
ولم تقتصر التصريحات المبالغ فيها على مواطني الشارع المصري، بل خرج من أفواه بعض البرلمانيين تصريحات مبالغ فيها مثل ما جاء على لسان النائب مصطفى الجندي، خلال كلمته بمؤتمر الوطني بشرم الشيخ.
وقال مصطفى الجندي حينها مطمئنًا الرئيس: " أنا عايزك تطمن خالص..إحنا كنا في الحج وسمعت أمي بتدعيلك وهي ساجدة..دي كبيرة أوي يا سيسي..إحنا اللي يقرب منك ندوسه".
و تتناول النشطاء هذا التصريح بالدعابة، قائلين: "هو أنت كنت بتركز في الصلاة يا سيادة النائب ولا مع والدتك".." من إمتى الرجال بيصلّوا جنب السيدات في الحرم!".