الكبتاجون .. الاسم الذي ظهر مؤخرًا في عالم المخدرات داخل مصر، وأصبح على قائمة المواد المخدرة التي تحاول بكل قوة فرض سيطرتها، واختراق سوق الكيف المصري.
الكبتاجون أو "فينياثيلين" الاسم العلمي له، هو أحد مشتقات مادة الامفيتامين، وهذه مادة كيميائية منشطة، ترفع المزاج وتقلل الحاجة إلى النوم وكذلك تقلل الشهية للأكل، كما أن الاستخدام المنتظم للكبتاجون بهدف الجنس يؤدي بعد فترة وجيزة لمشاكل مزمنة بالجهاز التناسلي ومن ثم الضعف الجنسي، ويؤدي ادمانه إلى الموت.
ـ أضرار تعاطي الكبتاجون
وأشارت الدراسات الحديثة أن متعاطي الكبتاجون تظهر اضرارا جسيمة ، ومن أهم هذه الاضرار:
* الهلوسات السمعية والبصرية، فيتخيل أو يسمع أشياء لا وجود لها .
* نقص في كرات الدم البيضاء مما يضعف مقاومة الجسم للأمراض.
* تزيد رغبة المتعاطي لخوض تجربة التدخين وتجربة باقي أنواع المخدرات.
* بعض الاشخاص تظهر عليه أعراض تشبه حالات مرض الفصام ومرض جنون العظمة.
* الشعور بالاضطهاد والبكاء بدون سبب، والشك في الآخرين.
* حدوث أمراض سوء التغذية، كما يسبب حقنها في الوريد بجرعات كبيرة حدوث اصابات في الشرايين مثل الالتهابات و فشل كلوي و انسداد الأوعية الدموية.
وقال مصدر سابق بوزارة الرياضة، إن رواد الأندية الرياضية يتناولون أقراص الكبتاجون، مؤكدا أن اغلبها يكون قادما من دول الخليج وأنه على الرغم من أنه يعطي احساسا بالنشوة لا يدوم طويلا فهو يسبب تدميرا للجهاز العصبي على المدي الطويل، ويعتبر الكبتاجون من أحد أهم الاقراص المخدرة التي تحتل التصنيف الثاني على مستوي العالم بالنسبة للمواد المحظورة للوكالة الدولية.
من جانبه أكد اللواء أحمد عمر مساعد أول وزير الداخلية مدير مكافحة المخدرات، أن مصر تعمل جاهدة على ضبط الأقراص المخدرة قبل تهريبها لإحدى الدول العربية.
وأضاف أن الادارة العامة لمكافحة المخدرات، تمكنت من ضبط طرود عديدة بداخلها كمية من عقاقير " الكبتاجون " قبل تهريبها عبر مطار القاهرة الجوي إلى إحدى الدول العربية، حيث يتم استخدام أجهزة ومعدات ووسائل فنية لاكتشاف ما بداخلها دون فكها.
ـ أبرز أسماء "الكبتاجون "
أسماء الكبتاجون في الدول العربية متعددة : الليموني، النووي، الشبح، الألماني ، الغبرة، البنفسجي، اللوزي، الأبيض، وأنواع جديدة توفرت مثل : البرتقالة، الفلوجة.
وهي أسماء شعبية لتداول أنواع من حبوب الكبتاجون بشكل عام مثل: أبيض، أبو قوسين ، قضوم، لجج، شدد.
ـ أعراض الانسحاب
أكدت الأبحاث الطبية أن من أهم أعراض الانسحاب هي: زيادة الشهية للأكل، الخمول الشديد، والنوم ربما لبضعة أيام بعد التوقف، والاكتئاب الشديد أيضا والذي قد يؤدي إلى الانتحار.
وأضافت أن التوقف عن تعاطي الكبتاجون لا يحتاج لدخول مستشفى، وانما يحتاج لرعاية طبية، ويجب علاج الاكتئاب متى كان هذا الاكتئاب حادا، لأن الاكتئاب الحاد ينتج عن التوقف المفاجئ لتعاطي هذا العقار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
