أوقفت قاضية اتحادية أمريكية مؤقتا احتجاز وترحيل حاملي تأشيرة دخول الولايات المتحدة من سبع دول ذات أغلبية مسلمة في حكم يناقض الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، حسبما افادت وسائل إعلام محلية.
ويعني الحكم الصادر عن محكمة في نيويورك أن الموجودين بالفعل داخل الولايات المتحدة ويحملون تأشيرة دخول سارية المفعول أو من هم في حالة عبور "ترانزيت" بإمكانهم البقاء مؤقتا داخل البلاد.
وقالت القاضية آن إم دونلي إنه بدون وجود إقامة فإن هناك "خطر وشيك" بشأن "تعرض اللاجئين وأصحاب التأشيرات وغيرهم من الأفراد من الدول لإضرار كبيرة لا يمكن تعويضها".
وقدمت الدعوى من قبل الاتحاد الأمريكي للحريات نيابة عن رجلين عراقيين تم احتجازهما في مطار جون كينيدي في نيويورك.
وقال أنتوني دي روميرو مدير الاتحاد إن "محاكمنا تعاملت اليوم كحصن واق ضد اساءة استخدام السلطة وقرارات وأوامر غير دستورية".
وتابع روميرو "خلال اسبوعه الاول، تجرع دونالد ترامب أول هزيمة له في المحكمة"، وستظل الإقامة مؤقتة لحاملي التأشيرة وستقرر محكمة أخرى ما إذا كانت ستجعل الإقامة دائمة.
وجاء قرار المحكمة وسط تقارير عن احتجاز لاجئين يحملون تأشيرات سارية في مطارات بجميع أنحاء الولايات المتحدة علاوة على منع مسافرين آخرين من ركوب طائرات متجهة إلى الولايات المتحدة.