بدأت الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية لأحزاب اليسار في فرنسا اليوم الأحد، لاختيار مرشح الرئاسيات المرتقبة بعد ثلاثة أشهر.
ويتنافس في الاقتراع مرشحان هما: وزير التعليم الأسبق بنوا هامون (49 عاما) الذي يمثل الجناح اليساري للحزب الاشتراكي ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس (54عاما) الذي يمثل جناح اليمين.
وتصدر بنوا هامون (49 عاما) الجولة الأولى من الاقتراع الأحد الماضي بحصوله على 36% من الأصوات..بينما حاز مانويل فالس على %31، كما حصل هامون على 60% من الآراء الإيجابية في مقابل 37% لفالس في الاستطلاع الذي جرى عقب المناظرة التي جمعت بينهما مساء الأربعاء الماضي.
ومن المقرر أن يصوت الفرنسيون في 7530 مركز انتخاب في جميع أنحاء فرنسا على أن تبدأ عملية فرز الأصوات بعد إغلاق الصناديق في السابعة مساء وإعلان النتيجة أولا بأول.
يشار إلى أن التصويت متاح لجميع الفرنسيين من مختلف التوجهات السياسية بشرط أن يكون الناخب حاملا لبطاقته الشخصية ومسجلا ضمن القوائم الانتخابية في 31 ديسمبر 2016، فضلا عن توقيعه لتعهد باحترام قيم اليسار وأحزاب البيئة، وتسديده لمبلغ رمزي (يورو واحد ) في كل جولة لتغطية تكلفة تنظيم الانتخابات التمهيدية والتي تتراوح ما بين 3.5 و4 ملايين يورو، وسيتمكن الفرنسيون في الخارج من التصويت عبر الإنترنت.
يشار إلى أن الحزب الاشتراكي في فرنسا كان أول من نظم انتخابات تمهيدية في 2011 مفتوحة على كافة الناخبين المسجلين على القوائم الانتخابية، وفاز بها آنذاك ﻓرانسوا أولاند الرئيس الحالي للبلاد.