أثار النائب خالد يوسف عددا من الأزمات منذ دور الانعقاد الأول لمجلس النواب باصطدامه أحيانا مع زملائه النواب أو لانتقاده أداء الحكومة، كان آخر هذه الأزمات القبض عليه بمطار القاهرة بحوزته أقراص الزانكس المخدرة.
يستعرض "أهل مصر" أبرز هذه الأزمات في السطور التالية.
مجلس الدولة
أول أزمة تعالت فيها الأصوات تحت القبة بسبب "يوسف" وبدى فيها عصبيا كانت عند أولى جلسات المجلس خلال مناقشة مشروع قانون اللائحة الداخلية لمجلس النواب.
فكان خالد يوسف من أشد المعارضين للنص باللائحة على إلزام البرلمان إرسال مشروعات القوانين إلى مجلس الدولة لمراجعتها قبل إقرار الموافقة عليها ورفعها إلى رئيس الجمهورية وفقا للدستور.
واستشهد النائب وقتها بعضويته فى لجنة الخمسين التى وضعت الدستور، مؤكدا أن الدستور نص على مراجعة مجلس الدولة لمشروعات قوانين الحكومة، وحمل البرلمان مسئولية إحداث سابقة فى تاريخ مصر إذا وافق على عرض المقترحات بالقوانين التى يقوم بإعدادها على مجلس الدولة.
وأضاف: اقدم شهادة للتاريخ واسجلها فى مضبطة المجلس ومعى بيان موقع من ٣٥ عضوا فى لجنة الخمسين التى وضعت الدستور والمادة ١٩٠، وأكدت أنها تبرأ لجنة الخمسين من انها سحبت اختصاص من مجلس النواب طواعية واعطته لمجلس الدولة.
برنامج الحكومة
اصطدم خالد يوسف مع الحكومة عند عرض برنامجها على المجلس بأحد الجلسات العامة، فقال: اقسم بالله أن برنامج الحكومة لا يمت للدستور بصلة ولا يعرف شيئًا عن الفلاح المصري ولا العامل ولا المرأة ومعاناتها، ولا الشباب كما انه لا يعرف شيئا عن المرض والفقر".
وتابع: "الرؤية غائبة والخيال فقير والإمكانيات معدومة"، لافتًا إلى أن البرنامج استنساخ لحكومات ما قبل الثورة، مضيفًا: "أعلم أني خاسر لهذه المعركة ولكن بأكد رفضي لذلك البرنامج".
وتسببت تصريحاته فى ضيق وغضب ممثلى الحكومة الذين حضرا الجلسة.
خناقة تحت القبة
وبسبب اتهامه للحكومة انها اعدت برنامجا مخالفا للدستور، تجدد الخلاف بين خالد يوسف العضو بتكتل 2530 ومحمد أبو حامد عضو ائتلاف دعم مصر الحائز على الأغلبية لكنها هذه المرة كادت أن تصل لتشابك بالأيدى منعه تدخل النواب.
فبعد مداخلة خالد يوسف منح الكلمة وقتها رئيس المجلس الكلمة لـ"ابو حامد" ليقول: "أنت لست وصيًا على الدستور.. ومن العبث تحميل الحكومة مشاكل الدولة من 30 سنة.. من يهاجم البرنامج فمشاكلنا ليست من 6 أشهر ولكنها من 50 سنة وهل المطلوب أن يكون معها عصا سليمان لحل كل تلك المشكلات".
غضب وقتها خالد يوسف وبدأ بالرد على النائب من مقعده والثانى يرد من مقعده إلا أن ابو حامد استفزه ليهم بمغادرة مقعده والتوجه لمقعد النائب وتدخل النواب ورفعت الجلسة واستضاف رئيس المجلس النائبان بمقر مكتبه لصلحهما واعلن ذلك الصلح بعد عودة الجلسة للانعقاد بل واعتذر ابو حامد لـ"خالد يوسف".
موازنة الدولة
وصف النائب خالد يوسف الموازنة العامة للدولة للعام المالى ٢٠١٦ ٢٠١٧ المقدم من الحكومة خلال جلسات مناقشتها بـ"التدليس".
وقال وقتها إن الموازنة خالفت المادة ١٢٤ من الدستور والتى تنص على عدم جواز تحميل المواطن أعباء جديدة، وهو ما تمثل فى الموازنة من زيادة أسعار المياه والكهرباء على حساب الإيرادات المتوقعة، فضلا عن المشروع المقدم من الحكومة اليوم برفع القيمة المضافة.
وجدد يوسف، رفضه لتحديد الموازنة بالناتج المحلى الاجمالى لاحتساب النسب الدستورية المقررة للتعليم والصحة والبحث العلمى، بدلًا من الناتج القومى الذى نص عليه الدستور، مبديًا استغرابه من تصريح الحكومة بأنها لا تحسب الناتج القومى منذ سنوات، مؤكدًا أن ذلك يعد "كروتة" حيث تم احتساب ماخصص لمستشفيات الجيش والتعليمى جزءا من موازنة وزارة الصحة.
كما رفض يوسف، وصف رئيس المجلس لنواب بـ"الجهل" وعدم معرفتهم معانى الناتج القومى والمحلى، وتابع: اعتبر هذا إهانة لنا، نحن لسنا جهلاء، أنا قرأت وأعرف ماذا أقول.
وطالب رئيس المجلس بخذف ما قاله "خالد يوسف"، حول "جهل" النواب،ولم يكتفى النواب بذلك الخذف، حيث طالب نواب وأبرزهم محمد أبو حامد، وقال: كلمة "تدليس" ياريس كمان تتخذف.
وطالب مجدى العجاتى وزير الشئون القانونية ومجلس النواب الذى حضر الجلسة بحذف الكلمة، ليضيف"أنا طالبت وإنتوا لكم الحرية بالموافقة أو الرفض، وبعدها وافق عبد العال بحذف الكلمة"، ليقوم بعدها النائب محمد أبو حامد بالتصفيق مؤيدًا".
أزمة شرشر
لم يكن للنائب خالد يوسف تدخل مباشر فى واقعة فيديو جنسي نسب للنائب أسامة شرشر إرساله متعمدا للنواب عبر تطبيق واتس أب إلى "جروب واتس اب جماعى" للنواب.
إلا أن ما تسبب فى إدخالة بالأزمة لكن دون توجيه اى نوع من الجزاء عليه هو أنه ذكر أعلى الفيديو خلال نشره "إيه الحلاوة دى يا خالد بيه ابعتلنا شوية من عندك يارتنى كنت مخرج".
دواء الزانكس
تم التحفظ على النائب خالد يوسف بحوزته أقراص قال أمن المطار إنها مخدرة بعد تفتيشه قبل السفر، إلا أن النائب أصر أنه دواء لزوجته اسمه "زانكس"، وأنه يتوجه وقتها لزيارتها فى باريس واحضر لها الدواء مشفوعا بروشتة الطبيب المعالج.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
