تحتفظ المكتبة الوطنية الإسرائيلية بـ100 مخطوطة قرآنية نادرة، تعود للقرن التاسع الميلادي، وهي مقصد علماء ورجال دين مسلمين يأتون بالخفية للإطلاع على هذه الكنوز التاريخية والبحث فيها، وفقًا لصحيفة المصدر الإسرائيلي.
و تلقت الصحفية الإسرائيلية ردود فعل كثيرة عقب التقرير التلفزيوني الذي كشف عن هذه المخطوطات الإسلامية القيّمة، ودهشت من الفضول الذي أثاره التقرير في العالم العربي، وأضافت "لم أكن على دراية بأن هنالك قسما إسلاميا ثريا ومتطورا في المكتبة".
وحسب الصحيفة يقصد المكتبة الواقعة في القدس، علماء ورجال دين مسلمين من جميع أنحاء العالم، بهدف الاطلاع والبحث في النسخ النادرة في المكتبة، مشددة على أن هذه الزيارات عادة ما تكون سرية.
وبين هذه الكتب القديمة تجدون قطعة من نسخة للقرآن الكريم تعود للقرن التاسع ميلاد بالخط الكوفي، وقرآن مملوكي من القرن الثالث عشر، وقرآن بخط عماد الدين بن ابراهيم الشيرازي من عام 1614.
كما هناك مصحف شيرازي تمّ نسخه سنة 1023هـ1614م على يد عماد الدين بن إبراهيم الشيرازي؛ خط نسخي.
وتشير الصحيفة إلى أنه من بين الكتب العتيقة الأخرى المحفوظة في المكتبة كتاب توراة دوّن قبل أكثر 1000 سنة في أرض إسرائيل القديمة، وحفظ برعاية شديدة على يد الجالية اليهودية في دمشق. وأبرز المحفوظات النادرة كتاب بخط يد الفيلسوف والعالم الكبير موسى بن ميمون، المشهور باسم رمبام بالعبرية.