قال الدكتور محي الدين عبيد نقيب صيادلة مصر في تصريحات مساء اليوم، أن قرارات اجتماع مجلس النقابة العامة ومجالس النقابات الفرعية اليوم الأحد، تدل على أن نقابة صيادلة مصر، لن تخضع لقرارات متعسفة تضر بمصالح أعضائها، وستظل تدافع عن المهنة وكرامتها تحت شعار "مهنتي هي وطني"، فليس بعد الكرامة شئ ولا بعد مصالحنا شئ.
وأضاف نقيب الصيادلة أنه من منطلق الخوف على الوطن والبلبلة التي ستحدث فيه والخوف على المهنة من الضياع، فإن النقابة في اجتماع مجلسها العام مع مجالس النقابات الفرعية قررت 8 قرارات هامة، وهي: الامتناع عن شراء أي دواء بالسعر الجديد اعتبارا من بدء تطبيق التسعيرة الجديدة وحتى يوم 10 فراير 2017 والالتزام بالبيع بالسعر القديم خلال هذه الفترة، والحفاظ على هامش ربح الصيدلي طبقًا للقرارات الوزارية السابقة بما لا يقل عن 23% للأدوية المحلية ولا يقل عن 15% للأدوية المستوردة مع زيادتها إلى 25% و18% عند إعادة تسعير الأدوية خلال 3 إلى 6 شهور أو الالتزام بقرار 499 كاملا غير منقوص.
ومن القرارات المطالبة بإصدار قرار وزاري بإلزام الشركات بارتجاع الأدوية منتهية الصلاحية وفقا للمقترح المقدم من النقابة العامة والآليات التي حواها هذا المقترح كاملًا غير منقوص، والمطالبة بوقف الحملات المشبوهة الموجهة ضد صيادلة مصر التي تنال من دورهم الذي يقومون به لخدمة مجتمعهم، وتعليق لافتات على جميع مقار النقابات الفرعية بدأ من يوم 1 فبراير2017 للتعبير عن حالة الغضب والاستياء التي تعم جموع الصيادلة خوفا على مهنتهم، وإمهال جهود لجنة التفاوض حتى يوم 10 فبراير 2017 وفي حال فشلها وهو ما لا تتمناه النقابة يكون القرار إضراب كامل لجميع صيدليات مصر على مستوى كل المحافظات بحيث يكون الغلق كليًا بداية من يوم 12 فبراير 2017 ويستمر حتى صدور قرار من مجلس النقابة طبقا لتطورات الوضع.
إضافة إلى القيام بوقفة احتجاجية يوم 5 فبراير 2017 أمام مبنى وزارة الصحة، وتناشد النقابة القيادة السياسية الحكيمة بالحفاظ على مكتسبات صيادلة مصر بإلغاء قرار وزير الصحة رقم 4 لسنة 2017 والذي يسمح بتغول الدخلاء من غير الصيادلة على المهنة وغل يد النقابة في مواجهة هذه الظاهرة والحفاظ على المهنة.